خلف خلف من رام الله: أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن ران كوهين عضو الكنيست عن حزب ميرتس دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني إلى الاستجابة للنداءات المتكررة في الشرق الأوسط بإجراء مفاوضات سلام مع سوريا. وأضاف أنه ينبغي الثقة في تصريحات الرئيس مبارك لأنه صديق إسرائيل منذ أكثر من 20عاماً.

كما صرح عضو الكنيست يوسي بيلين (ميرتس) وعضو لجنة الخارجية والأمن فور خروجه من مناقشات اللجنة بأنه quot;إذا استمع رئيس الوزراء لما استمعنا إليه اليوم- لأدرك أنه إذا لم نسارع بإجراء مفاوضات مع سوريا بهدف التوصل إلى السلام سيكون ذلك بمثابة خسارة قوميةquot;. وأضاف: quot;أعتقد أن سوريا جادة للغاية في ما يتعلق بالمفاوضات ويجب أن نكون جادين بالدرجة نفسها ، كما صرح تسفي هندل عضو الكنيست عن (الاتحاد القومي- المفدال) فور خروجه من مناقشات لجنة الخارجية والأمن بأن الاتفاقيات التي توصلت إليها الحكومة مع لبنان، والقوات متعددة الجنسيات لا طائل منها. وما يدعو إلى السخرية والحزن أن حزب الله يواصل التسلحquot;.

وفي ما يتعلق بحماس قال هندل كما نقلت صحيفة يديعوت إن quot;حماس وهنية يشعران بأنهما انتصرا. فهما يعتبران وقف إطلاق النار وما يحدث في سديروت انتصاراًquot;. كما ذكر عضو الكنيست إفي إيتام فور خروجه من مناقشات لجنة الخارجية والأمن أنه quot;من الواضح أن سوريا شديدة الارتباط بمحور الشر المتمثل في إيران ومستمرة في تسليح حزب الله في لبنان وفي دعم محاولات إسقاط حكومة السنيورةquot;. وأضاف إيتام: quot;أدركت أن الرئيس السوري سيكون سعيدا جدا لو حدث ما يخرجه من العزلة الدولية. لا شك في أن الأصوات التي يصدرها الأسد تهدف إلى خدمة مصالح سوريا. وأنا غير مقتنع بأنه معني بالسلام الحقيقيquot;.