واشنطن: عزا مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية اليوم الاربعاء عدم تعاون بعض الدول في التحقيق حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الى تردد اجهزة استخباراتها في الادلاء بمعلوماتها.
وقال هذا المسؤول الذي رفض كشف هويته ان اسباب عدم رد نحو عشر دول في شكل مرض على طلبات المساعدة التي تقدم بها رئيس لجنة التحقيق سرج برامرتس quot;قد تكون مرتبطة باجهزة الاستخباراتquot;.من جهته، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان quot;الوقت ليس ملائما لتوجيه اصابع الاتهام لاي جهةquot;.وقال ان quot;الاشارة الى عدم تعاون سوريا الكامل مع التحقيق في الماضي كانت مهمة لان المؤشرات، ولنكن صريحين، دلت يومها على تورط سوريا في شكل او في اخرquot;.
واثارت روسيا الثلاثاء جدلا حادا في الامم المتحدة بعدما دعت مجلس الامن الى ان يطلب من برامرتس كشف اسماء الدول التي لا تتعاون مع التحقيق الدولي في اغتيال الحريري.واسف القاضي البلجيكي في كانون الاول/ديسمبر للتعاون غير الكافي لبعض الدول لكنه رفض تسميتها، معتبرا بحسب دبلوماسيين ان الوقت لم يحن بعد للقيام بذلك.
وفي المقابل، لاحظ برامرتس ان تعاون سوريا كان quot;مرضيا في شكل عامquot;.وامس الثلاثاء اقترح المندوب الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن ان يطلب المجلس خطيا من برامرتس تسمية الدول العشر غير المتعاونة مع التحقيق، لكنه اصطدم بمعارضة اوروبية واميركية وفق دبلوماسيين.واغتيل رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت في اعتداء بسيارة مفخخة اسفر عن مقتل 23 شخصا.
التعليقات