سمية درويش من غزة: ردا على مشروع القرار الذي تقدم به إلى مجلس الشيوخ الأميركي النائبان عن الحزب الجمهوري نورم كولمان، ولوت ترنت والنائبان عن الحزب الديمقراطي ريتشارد دوربن ، وفرانك لوتنبرغ ، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بحقهم في العودة إلى ديارهم والتعويض عليهم كما نص على ذلك القرار الاممي 194، ورفضهم لكل مشاريع التوطين وإعادة التهجير والوطن البديل.

وقالت الجبهة في بيان تلقته quot;إيلافquot; ، أن التفسيرات الخاصة للقرار 194 التي تحاول إدارة بوش من خلالها طمس الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مثلما فعلت الإدارات الأميركية التي سبقتها ، تحايل على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي أكدت أكثر من عشرين مرة على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، في العودة وحق تقرير المصير وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة في عدوان الخامس من حزيران / يونيو 1976 وفي مقدمتها القدس.

ولفتت المنظمة اليسارية ، إلى أن وضع اللاجئين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين من ذوي الأصول العربية والشرق أوسطية على قدم المساواة في التوصيف القانوني باعتبارهم لاجئين لهم ذات المعاناة والحقوق تزيف للوقائع التاريخية ، ويظهر تبني إدارة بوش للسياسات التوسعية التصفوية الإسرائيلية.

وأكدت الديمقراطية ، على أن أي السلام الشامل والمتوازن في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار الدولي 194.