الياس توما من براغ : إرتفع عدد سكان جمهورية التشيك إلى 10287189 مليون نسمة الأمر الذي يعني زيادة عن العدد الذي سجل في عام 2005 بمقدار 36110 ألف نسمة.
وإعتبرت هذه الزيادة رغم تواضعها مقارنة بالعديد من دول العالم التي تعاني من الفائض السكاني الأعلى في تاريخ البلاد التي ظهرت على الخارطة الجغرافية السياسية لوسط أوروبا كدولة مستقلة منذ عام 1993 بعد الإنقسام المخملي لتشيكوسلوفاكيا .
وقد إعتبر التطور الملفت في هذه المسألة في العام الماضي زيادة عدد الولادات عن عدد الوفيات وذلك لأول مرة منذ عام 1993 .وحسب ما أفاد مكتب الإحصاء التشيكي في أحدث معطيات له فإنعدد الولادات في العام الماضي كان 105831 طفلاً فيما توفي 104441 شخصًا .
وعلى الرغم من هذه الزيادة الطبيعية إلا أن العامل الرئيس الذي ساهم في نمو عدد السكان تمثل بهجرة المزيد من الأجانب إليها حيث هاجر إلى تشيكيا العام الماضي 34720 ألف أجنبي .
وينبه المختصون بالقطاع الإحصائي إلى أن تنامي الولادات قد لا يستمر بهذا الشكل في الأعوام القادمة وأن ولادات النساء التشيكيات لا تزال متدنية إذ إن حصة كل امرأة في عمر الإنجاب الآن هي 33و1 طفلاً مما يعني اقل من نسبة الحد الأدنى المطلوبة لتجدد المجتمعات وهي 2%.
وبالتوازي مع توقعات المختصين التشيك الحذرة في هذا المجال توقع التقرير الأخير للأمم المتحدة الخاص بالمسألة السكانية في العالم أن ينخفض عدد سكان تشيكيا بمقدار 13% حتى عام 2005.
وتشير معطيات مكتب الإحصاء التشيكي أيضًا إلى أن 3و33% من الأطفال التشيك ولدوا العام الماضي خارج مؤسسة الزواج فيما كانت النسبة في عام 2005 7و31% أما عدد حالات الإجهاض فلم تنخفض العام الماضي ولأول مرة منذ 17عاما حيث بلغ عدد الحالات 40 ألف حالة.
التعليقات