دعوا الى اطلاق سراح جونستون فتعرضوا للضرب
اعتصام للصحافيين الفلسطينين امام التشريعي

الخطة الامنية للحكومة الفلسطينية تقترح تشكيل قوة جديدة
خلف خلف من رام الله: تعرض الصحافيون الفلسطينيون للضرب في باحات المجلس التشريعي في مدينة غزة اثناء احتجاجهم على استمرار اختطاف آلن جونستون مراسل هيئة الإذاعة البريطانية بقطاع غزة، الذي ما زال مصيره مجهولاً منذ ما يقارب الشهر ونصف رغم الجهود التي تبذلها الحكومة والرئاسة الفلسطينية للإفراج عنه.

حادثة الاعتداء على الصحافيين أمام التشريعي أدت لموجة من الاستنكار في صفوف الإعلاميين والمؤسسات الفلسطينية لهذه الحادثة التي ليست الأولى. وعبرت كتلة الصحافي الفلسطيني عن إدانتها الشديدة لحادث الاعتداء الذي وصفته بالمؤسف، وقالت الكتلة إنها تنظر quot;بخطورة بالغة لتكرار حوادث الاعتداء على الصحافيين من قبل عناصر أجهزة الأمن، الأمر الذي يشير بجلاء ووضوح إلى شيوع ثقافة غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا، وينذر بمستقبل قاتم لحرية الرأي والتعبير في المجتمع الفلسطيني الذي قاتل على مدار عقود من الزمن دفاعاً عن حقوقه في الحرية والاستقلالquot;.

وشددت الكتلة على ضرورة تكاتف الصحافيبن للوقوف صفاً واحداً في وجه كافة المستهترين والعابثين، مؤكدة أن تحصين وترتيب أوضاع البيت الداخلي للصحافيين الفلسطينيين يشكل المدخل الأساس لمعالجة الوضع المزري الذي وصلنا إليه في ضوء تكرار الاعتداءات بأشكالها المختلفة والمتعددة.

وأكدت كتلة الصحافي الفلسطيني على ضرورة فتح تحقيق جدي في حادث الاعتداء الذي نفذه عناصر الشرطة الفلسطينية وحراس المجلس التشريعي، كما دعت وزارة الداخلية إلى أخذ دورها في محاسبة كل من اعتدى على الصحفيين، وإلى إثبات جديتها في تطبيق خطة أمنية من شأنها بسط النظام والقانون في المجتمع الفلسطيني.

كما دعت كتلة الصحافي كافة الزملاء الصحافيين إلى مواصلة فعالياتهم التضامنية مع جونستون، وجددت الكتلة التحذير من خطورة المساس به من قبل خاطفيه، الأمر الذي سيترتب عليه تبعات كبيرة وخطيرة تضر بالقضية الوطنية.

كما عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن أدانتها لحادث الاعتداء على الصحافيين، وعبر مصدر مسؤول في الجبهة عن ادانتها واستنكاره لحادث الاعتداء، وقال أن ضرب الصحافيين ومنعهم من التظاهر يمثل اعتداءً سافراً على حرية الرأي والتعبير.

ودعت الجبهة الحكومة الفلسطينية إلى محاسبة الحراس الذين اعتدوا على المتظاهرين وقالت الجبهة في بيان لها: quot;يمر أكثر من شهر على اختطاف جونستون، والحكومة في صمت رهيب يصل إلى حد التخاذل والتواطؤ مع الخاطفين، وندعو الرئاسة والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في الكشف عن الخاطفين وملاحقتهم وتقديمهم للعدالةquot;.