واشنطن: دعت حركة طالبان الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما الى التخلي عن السياسة الخارجية التي انتهجها الرئيس جورج بوش خصوصا في افغانستان، وذلك حسب ما جاء في رسالة اعلن عنها الثلاثاء مركز اميركي لمراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية.
وحسب مركز quot;اس آي تي ايquot; ومقره ميريلاند (شرق الولايات المتحدة)، فان quot;حركة طالبان تحث الرئيس المنتخب باراك اوباما على التخلي عن السياسة الخارجية التي انتهجها جورج بوش والبدء بعملية اصلاح صورة الولايات المتحدة في الخارجquot;.
وجاءت هذه الرسالة امس الثلاثاء باللغة الانكليزية على موقع الكتروني تستخدمه حركة طالبان، حسب المركز نفسه.
واوضحت الرسالة ان انتخاب باراك اوباما يظهر quot;الرغبة الجماعيةquot; لدى الاميركيين لوضع حد لحربي العراقي وافغانستان بعد الخسائر البشرية والاقتصادية الفادحة.
وذكرت طالبان في هذه الرسالة اوباما quot;بان ارسال قوات اضافية الى افغانستان لن يجدي نفعا لان طالبا والشعب الافغاني سيهزمونهاquot;.
واكدت الرسالة، حسب المصدر نفسه، انه في في حال واصل اوباما السياسة الخارجية التي انتهجها بوش فان مصير الديموقراطيين سيكون quot;مخزيا وحقيراquot; واكثر من مصير الجمهوريين.
يشار الى ان باراك اوباما الذي يعتبر ان quot;الجبهة المركزية +للحرب على الارهاب+ توجد في افغانستان وباكستانquot; جعل من افغانستان احدى اولويات سياسته الخارجية ويؤيد نشر تعزيزات على الارض.