واشنطن:قال الرئيس الاميركي جورج بوش انه لم يكن quot;مستعدا للحربquot; عندما تسلم مقاليد الحكم، وان اخطاء الاستخبارات الاميركية في العراق ستبقى موضوع اسف كبير لحكمه الذي استمر ثماني سنوات.

وفي مقابلة تبثها الاثنين شبكة اي.بي.سي التي سألته ما هي الامور التي لم يكن مستعدا لها عندما اصبح رئيسا في كانون الثاني/يناير 2001، قال quot;اعتقد اني لم اكن مستعدا للحربquot;. واضاف quot;بعبارة اخرى، لم اقم بحملة قلت فيها: انتخبوني، سأكون قادرا على مواجهة هجوم ما. وبعبارة اخرى، لم اتوقع الحربquot;.

وتطرق بوش الى الطابع المفاجىء لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر التي قادته الى اعلان quot;حرب عالمية على الارهابquot;.

وفي حديثه من جهة اخرى عن اسلحة الدمار الشامل التي اتهمت ادارته صدام حسين بحيازتها وشكلت واحدة من اكبر الذرائع لشن حرب مثيرة للجدل في 2003، قال ان quot;الاسف الاكبر طوال هذه الرئاسة هو فشل الاستخبارات في العراقquot;.

ولم يعثر الاميركيون على هذه الاسلحة في العراق بعد اطاحة صدام حسين.

ولم يجب بوش عن سؤال هل كان سيشن الحرب لو ان صدام حسين لم يكن يملك تلك الاسلحة.

وقال quot;انه سؤال بالغ الاهمية. ويعني التراجع عما فعلناه، وهذا امر لا استطيع القيام بهquot;.

لكنه اشار مرة جديدة الى انه لم يكن الوحيد الذي وثق بالاستخبارات التي قالت ان صدام حسين كان يمتلك تلك الاسلحة، لكن كثرا من المسؤولين الاجانب والنواب الاميركيين كانوا يؤيدونه.

واكد بوش الذي حطم الارقام القياسية في تدني شعبيته قبل اقل من شهرين من تسليم باراك اوباما البيت الابيض quot;سأغادر الرئاسة مرفوع الرأسquot;. واعرب بوش عن امله في ان يعتبره الاميركيون شخصا quot;لم يبع نفسه الى السياسة، واضطر الى اتخاذ قرارات صعبة وانه اتخذها تطبيقا لمبادىء يؤمن بهاquot;.