باريس: قالت مصادر فرنسية رسمية الجمعة إن الوفد الرئاسي الفرنسي الذي زار سورية الأسبوع الماضي لمس quot;استعداداquot; لدى دمشق لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل عبر تركيا.
وأوضحت المصادر أن الوفد الذي ضم أمين عام الإليزيه كلود غيان والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان دافيد ليفييت بحث مع الرئيس بشار الأسد مجمل المواضيع الثنائية وذات الاهتمام المشترك. وذكرت أن باريس كانت quot;مرتاحةquot; لنتائج المحادثات، وقالت إن quot;الانطباع اليوم هو أن دمشق مستعدةquot; لإجراء جولات تفاوض جديدة غير مباشرة مع إسرائيل حتى مع حكومة ايهود اولمرتquot; المستقيلة.
وكشفت المصادر عن أن سورية تنتظر quot;إجاباتquot; إسرائيلية واضحة على الأسئلة التي طرحتها حول الانسحاب من الجولان المحتل بشكل كامل، ولم تستبعد المصادر إجراء جولات جديدة من التفاوض غير المباشر فيما لو ردت الدولة العبرية على الأسئلة ولكنها في الوقت نفسه أشارت إلى صعوبة اتخاذ قرار بهذا الشأن في الجانب الإسرائيلي بسبب المرحلة الانتخابية.
وذكرت المصادر أن باريس لا تود التدخل في المفاوضات غير المباشرة التي تديرها تركيا ولكن في الوقت نفسه تحاول حث الإسرائيليين على التقدم، وقالت quot;لدينا مشاورات منتظمة مع السلطات الإسرائيلية ونعبر لهم عن تشجيعنا لمواصلة المفاوضات على المسار السوري ولكن لسنا وسطاءquot;، بين الطرفين، نوهت بأن دمشق كانت طلبت من باريس التي تتولى الرئاسة الأوروبية رعاية المفاوضات مع إسرائيل بشكل مشترك مع الولايات المتحدة عندما تصبح المفاوضات مباشرة.
- آخر تحديث :
التعليقات