واشنطن: اعربت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الثلاثاء عن quot;خيبة املها ازاء فشلquot; المفاوضات حول حل سياسي في كينيا معتبرة انه quot;ليس هناك اي مبرر لتاخير جديدquot; في وقف العنف في هذا البلد.
وقالت رايس في بيان انه quot;ان تم احراز بعض التقدم، الا انني اشعر بالخيبة حيال فشل القادة في حل كل المشكلات المتبقيةquot;.
واضافت quot;ليس هناك اي مبرر لتاخير جديد. لا مبرر للعنف والذين يتحملون مسؤوليته يجب ان يحاسبواquot;.

وتتركز المفاوضات التي بدأت في 29 كانون الثاني/يناير بين الحكومة والمعارضة برعاية الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الذي كلفه الاتحاد الافريقي القيام بجهود وساطة، على استحداث منصب رئيس للوزراء في كينيا، وهو منصب يفترض ان يعود لحزب زعيم المعارضة رايلا اودينغا.

وبعدما كانت كينيا حتى نهاية العام الماضي من دول شرق افريقيا الاكثر استقرارا، فهي تشهد منذ الانتخابات الرئاسية في 27 كانون الاول/ديسمبر احدى اخطر الازمات التي عرفتها منذ استقلالها عام 1963 بعدما رفض اودينغا اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي.
وادت اعمال العنف التي ادمت البلاد بعد الانتخابات الى سقوط اكثر من 1500 قتيل بحسب الشرطة، كما اسفرت عن نزوح حوالى 300 الف شخص بسبب اعمال العنف، بحسب الصليب الاحمر الكيني.