الدوحة: جدد جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الإنسانية الطارئة تاكيده اهمية تعزيز الشراكة بين دول الخليج والأمم المتحدة والأطراف الدولية الأخرى لمواجهة الأزمات الإنسانية المنفردة والتحديات الدولية المعقدة المتعلقة بارتفاع أسعار الغذاء وتأثيرات تغير المناخ.
وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في الدوحة في ختام جولنه بمنطقة الخليج ان الأوضاع الإنسانية المتدهورة في دول مثل الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق والصومال و كينيا و ودارفور والعواقب الإنسانية لارتفاع أسعار الغذاء وتغير المناخ تتطلب استجابة عالمية منسقة وشاملة. وأوضح أن ارتفاع أسعار الغذاء بدأت في التأثير على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة وفي بعض الأحيان أدت إلى القلاقل بينما أدت تغيرات المناخ إلى زيادة في عدد وشدة الكوارث الطبيعية.
واضاف quot;لقد شجعتني الأدلة الواضحة على الأهداف والمبادئ والقيم المشتركة التي تقف وراء أعمال الإغاثة الإنسانية وهناك فرصة حقيقية لتعزيز جهود التعاون بين دول الخليج والمجتمع الإنساني الدولي لضمان التوجه المنظم والمدروس وحسب الأولوية عند تقديم الإغاثة الطارئةquot;.
ويرافق السيد هولمز خلال زيارته السيد عبد العزيز محمد الركبان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والذي يقيم في منطقة الخليج. وقد ثمن الركبان المساعدات الثنائية التي تقدمها دول الخليج ومنها دولة الامارات للمجتمعات التي تعاني من الأزمات وشجع دول الخليج على تقديم وتنسيق مساعداتهم بشكل أكبر من خلال نظام متعدد الأطراف يتسم بالشفافية.
والتقى هولمز خلال زيارته للدوحة مع سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري حيث بحث معه سبل زيادة هذه المساعدات إضافة لمؤتمر المانحين لدولة النيجر مؤكدا أن الأمم المتحدة تشجع عقد مثل هذه المؤتمرات.
التعليقات