القدس: قالت مسؤولة اسرائيلية الاثنين إن الولايات المتحدة وافقت على زيادة التعاون مع اسرائيل في مجال الامان النووي بالرغم من رفضها توقيع معاهدة حظر الانتشار النووي. وقالت نيلي ليفشيتز المتحدثة باسم لجنة الطاقة الذرية الاسرائيلية ان اتفاقا وقعته اللجنة قبل نحو أسبوعين مع لجنة تنظيم الانشطة النووية في الولايات المتحدة سيتيح لاسرائيل المزيد من المشاركة في أبحاث الامان النووي.

وقالت ليفشيتز ان قرار زيادة التعاون لا يرجع الى مخاوف بخصوص الامان في مفاعل اسرائيل النووي في ديمونة الذي بني بمساعدة فرنسية في الستينات كما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية.

وقالت لجنة التنظيم النووية التي تنظم المحطات النووية التجارية الخاصة بتوليد الطاقة quot;ان اللجنة تشارك المعلومات الخاصة بالامان على أكبر نطاق ممكن. وعدلت اللجنة اتفاقها في هذه الحالة وفقا لتوجيهات وزارة الخارجية الاميركية المتعلقة بتبادل المعلومات مع اسرائيل.quot;

ويعتقد على نطاق واسع أن اسرائيل جمعت الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط في مفاعل ديمونة الذي تضعه بمنأى عن التفتيش الدولي. وتتيح اسرائيل تفتيش مفاعل نووي صغير للابحاث في ناحال سوريك جنوبي تل أبيب.

وقالت ليفشيتز quot;لم تكن لجنة الطاقة الذرية حتى الان تحصل على معلومات من لجنة تنظيم الانشطة النووية الا المتاح علنا. الان ستتمكن اسرائيل من الاطلاع على 93 في المئة من أبحاث لجنة تنظيم الانشطة النووية في مجال الامان النووي.quot;

وفي اطار سياسة quot;الغموض الاستراتيجيquot; بخصوص المسألة النووية لا تؤكد اسرائيل ولا تنفي امتلاك أسلحة نووية مكتفية بالقول انها لن تكون أول بلد يدخلها الى الشرق الاوسط. ووافقت الدول التي لا تملك أسلحة نووية والتي وقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي على عدم تطوير مثل هذه الاسلحة أو الحصول عليها كما تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

وقالت ليفشيتز ان لجنة الطاقة الذرية ستتمكن من التعلم ومقارنة التكنولوجيا مع الوكالة الاميركية بل وارسال علمائها لحضور دورات تدريبية تقدمها في الولايات المتحدة