موسكو: حصلت مفاجأة غير متوقعة عندما اكتشفت مصلحة الضرائب الروسية ما يشير إلى أن روسيا تسلم مصر أسلحة ومعدات عسكرية في الخفاء. وتبين من دعوى رفعها مأمورو الضرائب في مدينة كيروف إلى المحكمة المحلية المعنية بفض المنازعات المالية أن شركة quot;افيتيكquot; باعت عددا من صواريخ quot;تور-م1quot;، وهي صواريخ مضادة للطائرات، بقيمة5.6 مليون دولار أميركي إلى مصر من دون أن تدفع ضريبة القيمة المضافة.

واضطرت شركة quot;افيتيكquot; إلى الاعتراف بأنها نقلت منتجاتها إلى الخارج، لكنها نفت أن تكون فعلت ذلك بقصد بيع منتجاتها، مشيرة إلى أنها قامت بعرض منتجاتها على الشاري المحتمل، لهذا فإنها غير مطالبة بدفع ضريبة المبيعات.

وفي معلومات الخبير قسطنطين ماكيينكو فإن التعاون العسكري بين روسيا ومصر تزايد منذ عام 2005 أو 2006، لكن الجانب الروسي ضرب ستارا من السرية والكتمان على صفقات جديدة بطلب من الجانب المصري الذي لا يريد إزعاج الولايات المتحدة الأميركية التي تقدم مساعدة عسكرية إلى مصر.

يذكر أن تسريبات صحفية بخصوص صفقة سفن عسكرية روسية للصين في عام 2001 تسببت في تعليق المفاوضات مع الصين بشأن صفقات أخرى حتى إعلان روسيا عن تعهدها بإحاطة المفاوضات والصفقات بالسرية الشديدة.