القاهرة: دانت مصر بشدة اليوم الاعتداء الذي قامت به عناصر من حركة العدل والمساواة الدارفورية على مدينة أم درمان فى ضواحى العاصمة السودانية الخرطوم محذرة من أية محاولات للمساس بالامن والاستقرار فى السودان.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية فى بيان صحافىquot; جميع القوى الوطنية السودانية للتوحد والالتفاف حول هدف حماية الوطن وسيادته واللجوء الى الحوار ونبذ كل أشكال العنف والتمرد المسلح للتعبير عن الرأى quot;.

وحذر من خطورة توسيع دائرة الصراع فى دارفور مشيرا الىquot; أن نقل الصراع الى مناطق أخرى ككردفان أو الخرطوم أو غيرهما سيزيد من تعقيد الازمة ويقوض جهود التسوية السلمية ولن ينتج عنه سوى المزيد من المعاناة لابناء الشعب السودانى الشقيق فى مناطق الصراعquot;.

كما حث كافة حركات التمرد فى دارفورquot; الى الاستماع الى صوت العقل وتحمل مسؤولية الحفاظ على وحدة الوطن وسلامته وتماسكه الاجتماعي وعدم وضع المزيد من المعوقات أمام بدء الحوار مع الحكومة السودانية quot;.
ونوه بان مثل هذا الحوار quot; بهدف التوصل الى اتفاق سلام شامل يرقى لتطلعات أبناء الشعب السودانى فى اقليم دارفور ويضع نهاية للمعاناة الانسانية الكبيرة التى مر بها خلال السنوات الاخيرة quot;.
وأكد المتحدث فى الوقت نفسه quot;استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم لاي جهد يستهدف وقف نزيف الدم فى دارفور والتوصل الى تسوية سياسية سريعة quot;.
وكانت وسائل الاعلام ذكرت أن عناصر من حركة العدل والمساواة الدارفورية قامت بالهجوم على مدينة ام درمان فى ضواحى العاصمة السودانية الخرطوم قادمة من اقليم دارفور عبر شمال كردفان