فيينا:رفعت لجنة خبراء يتراسها الرئيس المكسيكي السابق ارنستو سيديو الجمعة تقريرا حول مستقبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعت فيه الى مضاعفة ميزانية الوكالة بحلول 2020 لضمان عمليات مراقبة النشاطات النووية في العالم.

واعربت اللجنة في تقرير من اربعين صفحة رفع الى مجلس الحكام، عن الاسف لان الميزانية المخصصة لمراقبة quot;مئات الاطنان من العتاد النووي في مئات المواقع لا تتجاوز ميزانية شرطةquot; فيينا حيث مقر الوكالة.ومن بين اعضاء لجنة الخبراء المستشار الخاص لامين عام الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي ورئيسة مجموعة اريفا النووية الفرنسية آن لوفرجون.

وبعد ان توقعت تكثيف نشاط الوكالة، بسبب ارتفاع اسعار الطاقة والتغيرات المناخية، دعت اللجنة الى مضاعفة الميزانية التي تبلغ حاليا 283 مليون يورو بحلول 2020 وتحديث المنشآت التقنية.

كما اوصت اللجنة المنظمة الدولية بايجاد حلول جماعية مثل quot;تقاسم المحطاتquot; النووية بين عدة دول وانشاء آليات لضمان الامداد بالوقود quot;لا سيما بنوك دولية من اليورانيوم المخصبquot;.

وعرضت المانيا في شباط/فبراير مشروع انشاء بنك من هذا القبيل دافع عنه مرارا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تفاديا للانتشار النووي، وفتح المجال النووي امام الدول التي تقتصر اهدافها على المجال المدني.ومع انها اشادت بعمل الوكالة في المجال الامني طالبت لجنة الخبراء بمزيد من الانسجام بين quot;المعايير الدوليةquot;.