دمشق: أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان أن أي حوادث ميدانية لا يمكن أن تؤثر على عمق العلاقة بينهما، وشددتا على أن ما بين الحركتين هو علاقة استراتيجية ثابتة.
وإثر اجتماع في دمشق جمع قادة الحركتين على رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، نشرت الحركتان بياناً مشتركاً اليوم الثلاثاء أكّدتا فيه على quot;العلاقة الإستراتيجيةquot; بين الحركتين، وأشارتا إلى أن أي quot;تباينات ثانوية أو حوادث ميدانية لا يمكن لها أن تؤّثر على عمق هذه العلاقةquot;، وفق البيان.
وشددت الحركتان على أن quot;المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لتحرير الأرض واستعادة الحقوقquot;. وأعلنتا أن quot;أي اتفاق يتم إبرامه من شأنه المساس بالحقوق التاريخية والوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها القدس، وحق العودةquot;. كما أكّدتا في بيانهما المشترك على أن quot;الحوار الوطني الجاد هو السبيل الوحيد لمعالجة الانقسام السياسي الذي تعاني منه الساحة الفلسطينيةquot;.
ودعتا إلى quot;استمرار العمل والتحرّك على الصعد العربية والإسلامية والدولية لرفع الحصار الجائر على قطاع غزة وفتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفحquot; على حد تعبير البيان المشترك. كما اتفق الطرفان على تشكيل لجان مشتركة في الداخل، لمعالجة أية quot;إشكالات ميدانيةquot; قد تحدث.
التعليقات