القدس: قالت صحيفة جيروسليم بوست الإسرائيلية الأحد إن وزارة الدفاع الأميركية أبلغت الكونغرس باحتمال بيع إسرائيل صواريخ خارقة للتحصينات، حيث من الممكن استخدامها في حال توجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية النووية. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن قيمة الصفقة التي سيتم التعاقد عليها مع شركة بوينغ للأنظمة الدفاعية، تبلغ 77 مليون دولار أميركي.
وتابعت جيروسليم بوست بأن الحكومة الإسرائيلية قد طلبت شراء 150 منصة للصواريخ و30 عربة اختبار، كما سيتم إرسال اثنين من الخبراء لتدريب عناصر سلاح الجو الإسرائيلي على تحميل هذه الصواريخ على الطائرات الإسرائيلية. وتابعت الصحيفة بأن وزارة الدفاع الأميركية قالت في المذكرة التي رفعتها إلى الكونغرس إن موقع إسرائيل الجغرافي حيوي بالنسبة للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المذكرة قالت إن من مصلحة الولايات المتحدة القومية أن تقوم بدعم إسرائيل لتطور ولتبقي على قدرات دفاعية ذاتية جيدة على أهبة الاستعداد. وقالت جيروسليم بوست إن وزارة الدفاع الأميركية كانت غير راغبة في بيع إسرائيل قدرات صاروخية متطورة ومنها الصواريخ المضادة للتحصينات، وذلك لحمل تل أبيب على الامتناع عن تنفيذ هجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه خلال الحرب اللبنانية الثانية تلقت إسرائيل - طبقا للأنباء- شحنة على عجل من الصواريخ المدمرة للتحصينات لاستخدامها في الهجوم على المرافق العسكرية المبنية تحت الأرض في إيران.
المفاوضات النووية بين أوروبا وإيران متوقفة
هذا وقد أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه البالغ إزاء عدم تمكنه من استئناف المفاوضات مع إيران لبحث مجموعة الحوافز التي تقدم بها المجتمع الدولي مقابل تخليها عن برنامجها النووي، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الجهات المعنية ستواصل مشاوراتها أثناء الاجتماعات التي تعقد على هامش جلسات الجمعية العام للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وقالت كريستينا غاياك المتحدثة باسم مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي إن خافيير سولانا حاول مرارا إقناع السلطات الإيرانية باستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي، لكنه أخفق.
وأضافت غاياك لـquot;راديو سواquot;: quot;للأسف الشديد، لم تسفر محاولاتنا العديدة مع السيد جليلي عن أية نتائج إيجابية، ونأمل أن يحدث ذلك بينما نواصل انتهاج سياسة المسارين التي تتمثل في ممارسة الضغط والمشاورات الديبلوماسية في الوقت ذاتهquot;.
التعليقات