لندن: رحب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الثلاثاء quot;بزيادة مساهمةquot; فرنسا والمانيا وبولندا في افغانستان حيث ينوي الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال تعزيزات كبيرة. وصرح ميليباند في كلمة في مركز الابحاث تشاتام هاوس في لندن quot;اعتقد ان الجميع لا يعلم ان الحكومة الالمانية زادت من مساهمتها في افغانستان بشكل كبير، على غرار الحكومتين الفرنسية والبولنديةquot;.

واضاف quot;نظرا الى الخلفية التاريخية، اتخذ هؤلاء القادة قرارات شجاعة ومهمة وجدية... وكذلك مجازفات خطيرة، واعتقد ان اقدامهم على ذلك يعزز فكرة ان (انتخاب اوباما) فرصة مهمة للحلف الاطلسيquot;. ولم يقدم الوزير اي ايضاحات حول ما اسماه quot;مساهمة اضافيةquot;. وكرر وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران الاسبوع المنصرم ان ارسال تعزيزات اضافية الى افغانستان quot;غير وارد (...) في الوقت الحاليquot;، علما ان فرنسا ارسلت حوالى 700 جندي في الصيف الماضي.

من جهتها، اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان انتخاب باراك اوباما لا يعني ان برلين ستزيد عديد جنودها في افغانستان. اما وزير الدفاع البولندي بوغدان كليتش، فذكر في مطلع كانون الثاني/يناير امكانية زيادة عدد جنود بلاده الى 2200 رجل بدلا من 1600 حاليا.

ويتوقع ان يصادق اوباما قريبا على ارسال قوات اضافية الى افغانستان. ووعد البنتاغون بارسال ما قد يصل الى 30 الف جندي اضافي، ما يعني تقريبا مضاعفة العديد الاميركي الذي يبلغ حاليا 36 الفا.