أعلنت كلينتون عن مجموعة مبادرات في إتجاه quot;المجتمعات المدنيةquot; في العالم الاسلامي لتجعل بذلك التعهدات التي قطعها الرئيس باراك اوباما في خطابه اللافت في القاهرة في حزيران/يونيو، ملموسة.

مراكش: قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في خطاب القته امام منتدى المستقبل في مراكش (جنوب) بدورته السادسة ان quot;هدفنا هو الاصغاء اكثر واكتشاف سبل جديدة للعمل كشركاءquot;. واعلنت كلينتون عن عدة مبادرات للحكومة الأميركية في سبيل خلق مؤسسات ووظائف ودعم الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير التبادل التعليمي والمساعدة على تعليم النساء.

واعلنت عن عقد قمة في مطلع العام 2010 في واشنطن تجمع quot;مبتكرين من مجموعات مسلمة في العالم اجمع مع ارباب عمل أميركيينquot;. واطلقت ايضا مشروع quot;المجتمع المدني 2,0quot; الهادف الى quot;تعزيز المجتمع المدني على الارض ومساعدته على الوصول الى التكنولوجيا الرقميةquot;.

ومن المرتقب في هذا الاطار اطلاق عدة برامج رائدة لدعم وسائل الاعلام الجديدة والتعليم عن بعد في افريقيا وكذلك في الشرق الاوسط. واخيرا كشفت وزيرة الخارجية الأميركية عن مبادرة للحوار بين الاديان يتوقع ان تؤدي الى عقد اجتماعات نصف سنوية على مستوى الحكومات لكن ايضا المؤسسات والقطاع الخاص.

وفي 4 حزيران/يونيو الماضي في القاهرة وعد الرئيس الأميركي quot;بانطلاقة جديدةquot; في العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي. ودعا الى وقف quot;دوامة انعدام الثقة والخلاف بين الولايات المتحدة والاسلامquot; معبرا عن امله quot;في انطلاقة جديدة على اساس المصلحة والاحترام المتبادلينquot;.

ومنتدى المستقبل هو مبادرة مشتركة للدول الاعضاء في مجموعة الثماني (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا وروسيا) وحوالى عشرين دولة من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكذلك المفوضية الاوروبية والجامعة العربية. ويهدف الى تامين اطار ملائم لاجراء حوار غير رسمي منفتح وشامل.