بهية مارديني من دمشق: رجحت مصادر دبلوماسية غربية في تصريح خاص لإيلاف quot;أن يزور الرئيس السوري بشار الأسد بلغاريا، وذلك بعد زيارتيه النمسا وسلوفاكيا quot;، وحول توقيت الزيارة توقعت المصادر quot; أن تكون ما بعد زيارة الرئيس التركي عبد الله غول إلى دمشق، والتي من المنتظر أن تتم منتصف الشهر القادمquot;. وقالت المصادرquot; إن العالم الغربي مهتم بالمفاوضات السورية الإسرائيلية وعملية السلام في الشرق الأوسط quot;، وأضافت quot;إن أوروبا ترغب أن تكون وسيطا لاستئناف المفاوضات السورية مع إسرائيلquot;.

هذا وكانت أوروبا قررت الانفتاح تجاه سورية مجددا وأعلنت عن استعدادها ورغبتها بالإسهام في الحوار الذي تشهده المنطقة، فيما لفتت المصادر إلى تصريحات وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس ولقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم مؤخرا quot;نريد أن نحرز تقدما إلى الأمام ولا نستطيع الانتظار أكثر، وإذا عملنا مع بعضنا البعض يمكننا أن نجلب السلام للمنطقةquot;.

وكان المعلم جدد مؤخرا مواقف دمشق باستعدادها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل وذلك استناداً إلى الأسس ذاتها التي جرى الاتفاق عليها فترة حكومة أولمرت عبر الوساطة التركية وهي أولاً التزام إسرائيل بالانسحاب التام من الجولان إلى خط الرابع من حزيران عام 1967، وثانياً ألا تؤثر هذه المحادثات غير المباشرة بأي شكل على المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وثالثاً ألا تستخدم هذه المحادثات كغطاء لشن عدوان على لبنان أو غزة.

فيما أكد مسؤولون أوربيون انهم تشاركوا مع المسؤولين السوريين ضرورة أن يكون العام 2009 هو عام السلام العادل والشامل في هذه المنطقة.