واشنطن: احتج مقاولو المشاريع الدفاعية وبعض الاتحادات العمالية على اقتراح الرئيس الأميركي باراك اوباما بخفض نفقات برامج الدفاع وقالوا انه سيلحق ضربة قوية بالاقتصاد في ظل الأزمة الراهنة.

ونقلت صحيفة quot;واشنطن بوستquot; اليوم الثلاثاء عن هؤلاء قولهم انه في الوقت الذي يسعى فيه اوباما إلى خلق وظائف من خلال برامج التحفيز الاتحادي ،فانه من الخطأ إلغاء 100 ألف وظيفة ستنجم عن خفض نفقات برامج وزارة الدفاع. وقال عمال شركة لوكهيد في مارييتا الذين يقومون بتجميع مقاتلة اف -22 رابتور المرشحة للإلغاء ان مثل هذه الخطوات ستلحق الضرر بالاقتصاد.

وقال المسؤول في الفرع المحلي للاتحاد الدولي للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية جيف غوين quot;لا معنى لان تقوم حكومتنا بالبحث و السعي للتوفير أو خلق الوظائف ،وفي الوقت نفسه تتحدث عن اقتطاعات مثل هذه quot;.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم ان وزير الدفاع روبرت غيتس أعد ميزانية وزارة الدفاع كي تتضمن نموا في بعض البرامج ،وفي الوقت نفسه خفض برامج الأسلحة التي تعتبر مبذرة، وبالتالي خفض قوة المعارضة ورفع مجمل موازنة الدفاع عمليا إلى 534 مليار دولار أي بزيادة 20 مليار دولار.