موسى يجتمع بالأسد ومسؤول مصري يتوجه إلى إسرائيل
تحركات دبلوماسية عربية مكثفة تستبق زيارة أوباما لمصر

الخارجية المصرية: أوباما لن يلقي خطابه عبر الأزهر

طنطاوي يأمل ان يوجه اوباما خطابه من الازهر

الصحف الأميركية: أوباما بعد البابا لمخاطبة المسلمين والمصريون ...

نبيل شرف الدين من القاهرة: تشهد منطقة الشرق الأوسط تحركات دبلوماسية مكثفة استباقاً لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للقاهرة مطلع شهر حزيران (يونيو) المقبل، ففضلاً عن المحادثات التي يجريها في إسرائيل اليوم الأحد مساعد وزير الخارجية المصري حسام زكي مع كل من مستشار رئيس الوزراء عوزي آراتن، ومدير الخارجية يوسي جاك، فهناك محادثات أخرى يجريها في دمشق عمرو موسى مع الرئيس السوري بشار الأسد وصفها مدير مكتب الأمانة العامة للجامعة العربية هشام يوسف بأنها تتركز على سبل معالجة الخلافات العربية - العربية، والتوقعات بشأن مسيرة عملية السلام المتعثرة في ظل الإدارة الأميركية الجديدة وحكومة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.

من جانبه اعتبر عمرو موسى أن مجمل التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون جميعها تصب في خانة ومساحات معقولة ومشجعة، غير أنه أكد في ذات الوقت، quot;أن الموقف الإسرائيلي بالغ التعنت بشأن عملية السلام ولا يبشر بأي خيرquot;، على حد تعبيره. ونفى أمين عام جامعة الدول العربية ما تردد عن اقتراح باعتراف دول منظمة المؤتمر الإسلامي بإسرائيل مقابل السلام، وقال quot;إن هذا ليس مطروحا وكل ما قيل عنه غير دقيق بالمرةquot;، على حد تعبيره.

ومضى موسى قائلاً إن هناك بالفعل طرحاً سيكون شاملاً في هذا السياق، شريطة أن تقبل إسرائيل بحل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية كافة ومبادرة السلام العربية دونما التفاف على الأمر أو مراوغات من قبل إسرائيل. وعما يتردد من أنباء بشأن طرح أردني لتعديل المبادرة العربية للسلام قال ldquo;ليس هناك طرح أردني بهذا الشكل.

ويشارك الأمين العام للجامعة العربية في الجلسة المسائية لوزراء خارجية دول المنظمة الإسلامية في دمشق والتي ستبحث في جلسة خاصة مغلقة تحت عنوان quot;العصف الفكريquot; لمناقشة كافة الأبعاد المتعلقة بالمشاكل والقضايا بين الدول الإسلامية، وكيفية حلها في إطارها الإسلامي. هذا ومن المقرر أن يغادر موسى دمشق عقب اختتام مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد عائداً إلى القاهرة.