القاهرة: قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد ان الزيارة المرتقبة للرئيس حسنى مبارك الى الولايات المتحدة غدا تأتي فى توقيت مهم للغاية قبيل انتهاء الادارة الأميركية من اعلان خطتها لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط.

واضاف عواد في تصريح صحافى ان القمة التى ستجمع الرئيسين مبارك وأوباما يوم الثلاثاء المقبل بالبيت الأبيض ستتناول العديد من القضايا الاقليمية والدولية لاسيما عملية السلام في الشرق ال اوسط وتداعيات التعامل مع ملف ايران النووى على منطقة الخليج والشرق الأوسط اضافة الى تطورات الاوضاع في السودان.

واوضح ان المحادثات ستتناول ايضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها فى مختلف المجالات. واشار عواد الى ان هذا اللقاء بين الرئيسين المصري والاميركي هو الثالث لهما خلال ثلاثة أشهر بعد زيارة اوباما الى القاهرة لالقاء كلمته التي توجه بها الى العالم الاسلامي واللقاء الثاني الذي عقد على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في ايطاليا.

من ناحيتها أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر مارجريت سكوبي فى تصريح صحافي أن زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة تأتي في توقيت بالغ الأهمية لدعم العلاقات بين البلدين واجراء مزيد من المباحثات بين الرئيسين مبارك وأوباما حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة. وحول المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية لفتت سكوبي الى ان أوباما أكد ضرورة وقف النشاط الاستيطاني الذي لا يساعد على توفير مناخ مناسب لبدء المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين