رام الله: اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت أن حركة quot;حماسquot; تكرر التجربة الصومالية والأفغانية في قطاع غزة، وتفتح المجال أمام تحويل بيوت الله إلى مراكز للأحزاب والفصائل لترويج الدعاية للتطرف والكراهية والتحريض ضد كل من يخالفها في الرأي والاجتهاد، بما فيه الدعوة إلى القتل.
وقالت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها في رام الله بالضفة الغربية، quot;ليست 'حماس' بأفعالها الدموية التي ارتكبتها طوال أكثر من عامين ضد أبناء شعبنا، الا نسخة يقتدى بها ويكررها كل عصابة من العصابات التي تنتشر في القطاع، وتجد فيه ملجأ لهاquot;.

وأضافت quot;ليست إجراءاتها (حماس) الأخيرة وقرارات حكومتها غير الشرعية وجهاز قضائها غير الشرعي ضد المحاميات والطلبة وسائر الحريات التي يحميها القانون، بما في ذلك أعمال التعذيب والإرهاب والاعتقال ومنع المرضى من السفر وحجز حرية المواطنين بمن فيهم أعضاء مؤتمر 'فتح'، إلا نماذج عن سلوك ظلامي أهوج يتنكر للقيم الوطنية والقوانين والأنظمة الواردة في دستورنا ونظامنا الأساسيquot;. واتهمت منظمة التحرير quot;حماسquot; بإنشاء quot;عصابات دخيلة على الشعب الفلسطينيquot;، وبأنها quot;فتحت لها الأبواب والأنفاق للتسلل إلى قطاع غزة، ومولتها وتركتها تشاركها في الإمعان في تحويل جزء عزيز من وطننا إلى مرتع لتخريب حياة الشعب وتمزيق وحدته وفرض أفكارهم المجنونة والعابثة باسم الدين الحنيفquot;.

وقالت quot;إن العشرات من الضحايا في رفح، والذين بلغ عددهم 25 قتيلا وما يزيد عن 120 جريحا (في الحوادث اليوم السبت) هم أبناء شعبنا وبناته الذين تسفك 'حماس' والعصابات المتنافسة معها دماءهم، وهي العصابات التي كانت دوما رديفة لـ'حماس' ومن إنتاجها، ما يتطلب من جميع أبناء شعبنا في غزة وفي جميع إرجاء الوطن التصدي الحازم، لوضع حد لهذا الإجرام ولاستغلال الدين الإسلامي الحنيف كغطاء لزرع الأحقاد وإقامة حمامات دم يدفع ثمنها المواطن الفلسطينيquot;.وأعلنت منظمة التحرير أن ستواصل القيادة الفلسطينية عملها الحثيث لإنهاء هذا quot;الوضع المأساوي المدمر الذي نتج عن الانقلاب الحمساوي ولوقف هذا العبث بمصير الشعب وأمنه ومستقبلهquot;.وكانت اشتباكات اندلعت في منطقة رفح في قطاع غزة بين الأجهزة الأمنية التابعة لحركة quot;حماسquot; وجماعة quot;جند أنصار اللهquot; السلفية، أدت الى مقتل زعيم الجماعة وعشرات من الاشخاص.