دمشق: عقد الوفد الأمني المصري برئاسة مساعد رئيس المخابرات المصرية اللواء محمد إبراهيم لقاءات مع قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
فقد اجتمع الوفد صباحاً مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأعضائه، ثم التقى مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح ، ومع الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه، على أن يلتقي في الساعة السابعة من مساء اليوم وفداً من الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة طلال ناجي .

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريح صحافي إن لقاءات الحركة مع الوفد الأمني المصري quot;ركزت على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني و الوصول إلى المصالحة الفلسطينيةquot;، مشداً على quot;التزام الحركة بالحوار سبيلا لإنهاء الانقسام والخروج من الأزمةquot;.

وأضاف الرشق quot;أبلغنا الوفد المصري أننا جاهزون للذهاب إلى جلسة الحوار في القاهرة في 25 من الشهر الجاري إن كان هناك تذليل للعقبات جميعها قبل الموعد المحدد والتي تتمثل في إنهاء الملفات المعتقلين السياسيين في الضفة الغربيةquot;. وأوضح أن حتى الان quot;ليس هناك جديد في مواقف فتح بل تكراراً للمواقف السابقة بل هناك تشدد ما زال مستمراً، ونحن نريد أفعالاً لا نريد أقوالا ولا نريد تكرار مشهد المفاوضات غير المجدية التي لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطينيquot;.

من جانبه، أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه quot;أن الحوار الشامل هو طريق لإنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء الدولة الوطنيةquot; . ووصف حواتمه في تصريح صحافي قبل لقائه الوفد الأمني المصري اللقاءات الثنائية بين فتح وحماس بأنها غير مجدية، مشيراً إلى الحوارات الثنائية بين الطرفين quot;وبعد أربع سنوات وخمسة أشهر هي في طريق مسدودquot;. وقد وصل الوفد الامني المصري الى دمشق مساء امس الاربعاء قادماً من رام الله .