كوالالمبور: اعلنت الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية المناهضة للحكومة اعتزامها تنظيم مسيرة معارضة وسط العاصمة بانكوك متجاهلة بذلك قانون الامن الداخلي الذي ستطبقه الحكومة اواخر اغسطس الجاري حتى الاول من سبتمبر المقبل. وقال زعيم الجبهة جاتوبورن برومفان في تصريحات صحفية اليوم ان قادة الجبهة الرئيسيين سيجتمعون غدا لبحث تفاصيل المظاهرة العامة.

واضاف ان الاحتجاج سيستمر اذا ما استخدمت الحكومة القوة لتفريق المتظاهرين او ما يعرفون بجماعة القمصان الحمراء.ووافقت الحكومة التايلندية اليوم على تطبيق قانون الامن الداخلي عندما علمت ان قادة الجبهة يعتزمون اثارة اضطرابات واسعة لاسقاط الحكومة. وكانت المعارضة التايلندية من انصار رئيس الوزراء التايلندي المخلوع تاكسين شيناواترا قد اقتحمت مقر انعقاد القمة السابقة في تايلند مما اضطر الى الغائها واخلاء زعماء ورؤساء الوفود الاعضاء المشاركة بالطوافات لضمان سلامتهم.

وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي تمكنت المعارضة من احتلال مكتب رئيس مجلس الوزراء واغلاق مطاري جزيرة فوكت ويانكوك الدوليين اضافة الى القيام بعدد من الاضرابات العامة الامر الذي كبد تايلند خسائر قدرت بمليارات الدولارات وذلك لاجبار الحكومة السابقة على الاستقالة بحجة عدم شرعياتها الدستورية فيما لايزال الجيش ملتزم الحياد ويفضل عدم التدخل لانهاء التظاهرات