كشف مساء اليوم عن اتصالات بين رئيس لجنة الوساطة الرسمية في صعدة وقيادات تتبع زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي بهدف تأمين طرق إغاثة آمنة الى مخيمات النازحين.

الحزب الاشتراكي اليمني يعلن اختطاف أحد كوادره

العفو الدولية تدعو السعودية إلى فتح حدودها بوجه اليمنيين الفارين من القتال

صنعاء،بروكسل: أشار حزب الإصلاح المعارض عن اتصالات قيادات تتبع زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي بهدف تأمين طرق إغاثة آمنة الى مخيمات النازحين جراء حرب صعده، ونقل عبر موقعه الالكتروني عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها quot;بان لقاء جمع فارس مناع رئيس لجنة الوساطة في صعدة وقيادات في جماعة الحوثي في منزله في منطقة الطلح في صعدة بحث في تأمين طرق إغاثة آمنة لمخيمات النازحين في صعدة وسفيان quot;.

وأضافت المصادر ان مناع طلب من الحوثي رفع نقاط مسلحة خاصة به على عدد من الطرق لتأمين وصول الإمدادات وأن الحوثي لم يرد بعد على الطلب.

وأشارت المصادر إلى أن مناع كان زار صنعاء خلال اليومين الماضيين بطلب رئاسي والتقى مسؤولين ويعتقد أنه بحث معهم في إيجاد ممرات آمنة لوصول الإغاثة الإنسانية الى مخيمات النازحين بعد دعوات للأمم المتحدة طرفي الصراع الى سرعة تأمين وصول الإغاثة للنازحين .

وكان الحوثي أعلن أمس استعداده للدخول في هدنة غير مشروطة ودعا الأمم المتحدة الى الإشراف على الهدنة وعلى عمليات إغاثة اللاجئين.

ميدانياً نقل الموقع عن المصادر التي يسمها ان الحوثي أطلق ما يقارب 300 جندي اليوم الجمعة وأمس كان يحتجزهم قبل اندلاع الحرب في سفيان فيما يتحفظ على الضباط والقيادات.

وكان الحوثي أفرج الأسبوع الماضي عن الدفعة الأولى من أفراد المعسكر الذي يحتجزه في منطقة ساقين وعددهم 44 جنديا.

وتتواصل الاشتباكات بين الحوثي والقوات الحكومية في عدد من المحاور في صعدة وسفيان ، فيما واصل الطيران غاراته الجوية على عدد من مناطق صعدة اليوم ،ما أسفر عن مقتل عشرات الحوثيين .

قلق اوروبي ازاء استهداف اللاجئين

الى ذلك، أعرب الاتحاد الاوروبي هنا اليوم عن قلقه ازاء تقارير بأن غارة جوية استهدفت أمس مخيما للاجئين في شمال اليمن ما أسفر عن مقتل 80 مدنيا على الاقل، وقالت السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في بيان انه يتعين على جميع اطراف الصراع الالتزام بالتعهد الذي قطعوه باحترام حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.

وشدد الاتحاد الاوروبي على دعوته الى جميع أطراف الصراع بضرورة اتخاذ كافة التدابير الضرورية لحماية المدنيين.