دعت منظمة العفو الدولية الرياض الى فتح حدودها بوجه المدنيين الفارين من الحرب في صعدة، وقالت المنظمة إنها وجهت هذه الدعوة بعد تواتر التقارير عن منع السعودية الفارين من الدخول الى اراضيها


لندن: دعت منظمة العفو الدولية الرياض في رسالة وجهتها إلى وزير الداخلية السعودي اليوم الجمعة إلى عدم إغلاق حدودها بوجه المدنيين اليمنيين الفارين من القتال الدائر بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين في محافظة صعدة.
وقالت المنظمة إنها وجهت هذه الدعوة بعد تواتر التقارير عن قيام السلطات السعودية بمنع بعض المدنيين اليمنيين الفارين من القتال في صعدة من دخول أراضيها وإجبار آخرين على العودة إلى منطقة القتال، حيث ذكرت التقارير الأخيرة أن 80 شخصاً قُتلوا الأربعاء الماضي في غارة شنتها قوات الحكومة اليمنية.

واضافت المنظمة أن الوضع على المنطقة الحدودية بين محافظة صعدة اليمنية والسعودية quot;غير واضح، واوردت تقارير صحافية أن أفراد عائلة يمنية عبرت الحدود إلى السعودية أواخر أغسطس/آب الماضي، quot;اعتُقلوا وأُجبروا على العودة إلى بلادهم من قبل قوات الأمن السعودية، والتي منعت يمنيين آخرين من الدخول إلى الأراضي السعوديةquot;.

وقال مالكوم سمارت مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية quot;يتعين على السلطات السعودية السماح للمدنيين الفارين من صعدة بدخول أراضيها وتوفير الحماية اللائقة لهم والتوقف عن اعادة أي شخص بالقوة يبحث عن ملاذ آمن، وعلى غرار الدور الإيجابي الذي تلعبه في تنظيم تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين العالقين في محافظة صعدةquot;. وطالب سمارت السلطات اليمنية quot;بفتح تحقيق فوري وشامل حول مزاعم وقوع انتهاكات جسيمة على يد قواتها المسلحة في صعدة مثل الغارة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين في قرية العادي في منطقة حرف سفيان في محافظة عمران القريبة من صعدةquot;.