عدد المدير الفني لريال مدريد الإسباني جوزيه مورينيو أمنياته التي يأمل أن تتحقق في العام 2012 بحسب صحيفة ماركا الإسبانيّة.

ونقلت الصحيفة المقربة من ريال مدريد عن مورينيو (12) أمنية يتمنى تحقيقها المدير الفني المثير للجدل خلال العام الجديد الذي يطل علينا بعد ساعات قليلة.

وتنوعت الأمنيات بين الفوز والحفاظ على القوة واستعادة عدد من اللاعبين لمهاراتهم بعد رصده لأحداث عام 2011 وما تخللها من إنجازات وإخفاقات.

وكانت الأمنية الأولى لمورينيو هي اللعب بفعالية أكثر ضد برشلونة وتحقيق الفوز عليه، حيث إن مورينيو لم يذق طعم الفوز على برشلونة سوى مرة واحدة وكانت في نهائي كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي وفي الأشواط الإضافيّة فيما مُني بأكثر من هزيمة في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر المحليّة علي يد الفريق الكاتالوني.

وعبر مورينيو في أمنيته الثانية عن أمله في استمرار المنافسة بين مهاجمي فريقه الفرنسي بنزيمة والأرجنتيني هيغواين،بعد عروضهما اللافتة في النصف الأول من الموسم الحالي مما جعل الريال الفريق الأقوى هجوميّاً في الليغا الإسبانيّة.

وكانت الأمنية الثالثة لمورينيو عودة اللاعب الألماني مسعود أوزيل لمستواه المعهود الذي غاب عن التشيكلة الأساسيّة في مباريات كثيرة بسبب عودة كاكا إلى جانب من مستواه الكبير وقدرة زميله أنخيل دي ماريا على صناعة اللعب بشكل جيد للغاية.

وتمنى المدير الفني لريال مدريد في الأمنية الرابعة أن يجد حلولا للمشاكل الدفاعية التي يعاني منها فريقه خصوصا في ظل إصابة مواطنه كارفاليو حيث ذكرت تقارير على رغبة مورينيو في إستقدام ظهير أيمن فريق غريميو البرازيلي ماريو فيرنانديز لتثبيت راموس في قلب الدفاع مع زميله البرتغالي بيبي.

وتضمنت الأمنية الخامسة الحفاظ على المعدل التهديفي لريال مدريد في المباراة الواحدة والذي يبلغ (3.5) في المباراة الواحدة.

وكانت الأمنية السادسة هو استعادة النجم البرازيلي كاكا مستواه المعهود حيث لم يقدم كاكا المأمول منه لريال مدريد منذ إستقدامه صيف 2009.

وأعرب مورينيو في أمنيته السابعة أن يستفيد ريال مدريد من مهارات وإمكانيات الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي يعد أفضل صانع ألعاب في الدوري الإسباني، بشكل أكبر في المباريات المتبقية لهذا الموسم.

أما الأمنية الثامنة فكانت لمورينيو هي طريقة لعب مجدية تتضمن اللعب بإيقاع سريع والضغط على حامل الكرة أسوة بما يقوم به غريمه التقليدي برشلونة.

وطلب مورينيو في أمنيته التاسعة أن يستمر لاعبه كاليخون الذي يعد من ألمع مواهب ريال مدريد هذا الموسم، وإستعادة نوري شاهين لمستواه حيث لم يقدم حتى الآن ما هو مـأمول منه.

وأعرب مورينيو في أمنيته العاشرة ألا يدخل في حرب كلامية مع الفرق الأخرى وخصوصا منافسه برشلونة ومدربه غوارديولا أو حتى لاعبي برشلونة.

وتمنى مورينيو في الأمنية الحادية عشرة أن يتوج بأحد الألقاب هذا الموسم خصوصا وأنه يحارب على أكثر من جبهة في الدوري المحلي وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.

وقد يتواجه الغريمان ،ريال مدريد وبرشلونة، في ربع نهائي كأس الملك في حال تجاوزا عقبتي ملقة وأوساسونا على التوالي.

واختتم المدير الفني لريال مدريد أمنياته بالأمنية الثانية عشرة وهي نسيانه فكرة العودة للتدريب في الدوري الإنكليزي، وعدم التصريح بذلك مجدداً، لإستكمال مشروعه المستقبلي الذي بدأه مع ريال مدريد صيف 2010.