من المتوقع أن يظل المدرب الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون مسؤولاً عن القيادة الفنية لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي عندما يحتفل بعيد ميلاده رقم سبعين نهاية العام الجاري سواء فاز بالثلاثية أو لم يفز بأي شيء على الإطلاق هذا الموسم.

وفي هذا السياق، أفصحت صحيفة quot;الدايلي ستارquot; البريطانية النقاب عن أن السير لا توجد لديه نية في الاعتزال، على الرغم من الشائعات التي تتردد وتتحدث عن أنه قد يرحل عن الأولد ترافورد، إذا خرج الشياطين الحمر خاليي الوفاض هذا الموسم.

وإذا فاز اليونايتد هذا الموسم ببطولة الدوري المحلي، فإنه سيدرك السجل الخاص بنادي ليفربول المرصع بـ 18 لقب خاص ببطولة البريميرليغوهو الإنجاز الذي يعد واحداً من أكبر طموحات السير.

وعلمت الصحيفة من مصادر وصفتها بالقريبة من فيرغسون أنه يعتزم البقاء في منصبه كمدير فني للمان يونايتد لمدة موسمين أو ثلاثة مواسم أخرى على أقل تقدير، بغض النظر عما يمكن أن يحدث هذا الموسم.

وأكدت الصحيفة أن السير مازال متمسكاًَ بوظيفته، كما هو معروف عنه دوماً، حيث تولى مهمة تدريب الفريق الذي يوصف بالأكبر في العالم قبل ما يقرب من 25 عاماً.

وقالت إنه لن يفكر في إعادة حساباته وخططه المستقبلية إلا إذا تدهورت حالته الصحية. ليس هذا فحسب، بل أفادت الصحيفة بأن إدارة اليونايتد تعتزم منح السير فرصة للنجاح مرة أخرى مع انطلاقة الموسم القادم، إذا لم يفلح هذا الموسم في الظفر ببطولة الدوري quot;البريميرليغquot; وبطولة دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي.

هذا ويأمل فيرغسون أن يتمكن من الحصول على توقيعات عدد من أبرز الأسماء اللامعة في عالم الساحرة المستديرة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بغية تعزيز صفوف الفريق وتقديم يد العون لمجموعة الناشئين الذين بدأ يدفعهم بهم في المباريات، جنباً إلى جنب مع نجوم الفريق الحاليين من أمثال واين روني.

كما أنه يرغب في مواصلة توجيهاته الرامية إلى تطوير أداء المواهب الشابة مثل المهاجم المكسيكي، خافيير هيرنانديز والمدافع كريس سمالينغ والتوأم البرازيلي رافائيل وفابيو دا سيلفا.