يبدو أن المدرب الإسباني الشاب لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة يعيش أيام الأخيرة في ملعب كامب نو، وذلك بعد الخلافات التي نشبت بينه وبين نجم الفريق الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي في الأيام الأخيرة.

وكان مدرب برشلونة قد دخل في أكثر من مشادة كلامية مع النجم الأرجنتيني ، الأولى كانت خلال عودة اللاعب للتدريبات استعدادا لمواجهة ريال سوسييداد في الدوري الاسباني، والثانية خلال المباراة نفسها التي خسرها الفريق الكاتالوني بهدف نظيف، حيث أبقى المدرب الإسباني اللاعب الأرجنتيني على مقاعد البدلاء طوال الشوط الأول، كعقاب له لتأخره في الالتحاق بتدريبات الفريق عقب انتهاء العطلة الشتوية، الأمر الذي زاد من سخونة الأوضاع داخل أسوار النادي الكاتالوني.

وكشفت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية عن بعض الأسماء المرشحة لرئاسة النادي الكتالوني في ظل الاضطرابات التي يمر بها النادي خصوصا على مستوى المناصب التنفيذية.

الصحيفة البريطانية ذكرت في إحدى تقاريرها الصحافية أن المدرب التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني الحالي لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي والسابق لريال مدريد، أصبح المرشح الأقرب لخلافة المدرب الإسباني في تدريب البلوغرانا في حال إقالة إنريكي الموسم المقبل.

كما أوضحت الصحيفة أن رئيس نادي برشلونة السابق خوان لابورتا، والذي ينتوي الترشح لرئاسة النادي الكاتالوني في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ربما يستعيد الإداريين السابقين في عصر برشلونة الذهبي، وهما فران سيرانو وتشيكي بيجرستين، كما أنه وضع نصب عينيه التعاقد مع المدرب التشيلي لخلافة إنريكي.

ويعيش أنريكي أوقاتا صعبة في النادي الكاتالوني، فبالإضافة إلى خلافاته مع ميسي، يعاني مع فريقه من سوء النتائج، كما أنه تعرض لانتقادات لاذعة بعد الخسارة أمام ريال سوسيداد في الدوري المحلي.

وذكرت تقارير إسبانية أن إدارة النادي الكاتالوني حذرت المدرب الشاب من الخسارة في مباراة الفريق المقبلة والمرتقبة أمام أتليتكو مدريد في الليغا، حيث أشارت التقارير إلى أن الخسارة في تلك المباراة ستعني إقالة إنريكي، وهو الأمر الذي نفاه المدرب لاحقا في مؤتمر صحفي.

جدير بالذكر ان المدرب التشيلي مانويل بيليغريني سبق له العمل في الدوري الإسباني، حيث بدأن رحلته في القارة الأوروبية في عام 2004 من بوابة فياريال، قبل أن يشرف على تدريب ريال مدريد موسم 2008-2009، وتمت إقالته بعد موسم واحد، لينتقل بعدها للإشراف على ملقة عام 2010، وحقق معه المركز الثالث والتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ومن ثم انتقل للعمل في إنكلترا من أجل الإشراف على مانشستر سيتي استطاع في أول موسم له الفوز بكاس الرابطة الإنكليزية و الدوري الإنكليزي موسم ٢٠١٣-٢٠١٤.
&