قائد السيليساو نيمار يقترب من عرش "البرغوث" هجومياً

&حازم يوسف-إيلاف: يواصل الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا التطور والنمو مع فريق برشلونة الإسباني في موسمه الثاني على التوالي منذ قدومه إلى ملعب كامب نو في انتقالات صيف عام 2013 آتياً من سانتوس البرازيلي.

&

ويُبدي قائد السيليساو تألقاً استثنائياً وتفاهماً رائعاً مع البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي ليكونا ثنائياً خارقاً أنسى الجميع ما يفعله البرتغالي كريستيانو رونالدو وزميله الويلزي غاريث بيل في ملعب سانتياغو برنابيو.

&

ويسطع نيمار بصورة لافتة منذ عودة الدوريات الأوروبية الكبرى من العطلة الشتوية إذ أبان عن قدرات هجومية استثنائية ومراوغات فنية آخاذة جعلته يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الهدافين في الدوري الإسباني لكرة القدم خلف أفضل لاعب في العالم في العاميّن الماضييّن ووصيفه في 2013 و2014.

&

وتشير كافة الأرقام والإحصائيات الكروية منذ بداية الموسم الحالي إلى وصول النجم البرازيلي الصاعد بقوة الصاروخ إلى شباك الخصوم والمنافسين في 21 هدفاً في مختلف البطولات والمسابقات وهنا يدور الحديث حول الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.

&

وكان نيمار قد لعب دوراً بارزاً في بلوغ البلوغرانا الدور نصف النهائي من مسابقة "كوبا ديل ريه" على حساب أتلتيكو مدريد بفضل هدفيه في موقعة الإياب فوق أرضية ميدان "فيثنتي كالديرون".

&

ويجد الدولي البرازيلي نفسه في المرتبة الثانية خلف أقوى قوة هجومية في برشلونة إذ تمكن البرغوث الأرجنتيني من إصابة شباك المنافسين في 31 مناسبة في كافة البطولات.

&

ويتفوق نيمار على زميله في برشلونة بيدرو رودريغيز الذي تمكن من تسجيل تسعة أهداف فيما يتواجد الدولي الأوروغوياني لويس سواريز القادم إلى قلعة كامب نو آتياً من ليفربول الانكليزي في الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 81 مليون يورو في المرتبة الرابعة بواقع خمسة أهداف فقط.

&

بينما يشترك الثلاثي إيفان راكيتيتش وجيرارد بيكيه والشاب ساندرو راميريز في المرتبة الخامسة كأكثر اللاعبين إحراز للأهداف مع برشلونة منذ بداية الموسم الحالي برصيد أربعة أهداف لكل واحد منهم.

&

ويقول محللون على إطلاع قويّ بعالم الساحرة المستديرة وخططها وتكتيكاتها بأن نيمار استثمر جيداً الرقابة القويّة التي يفرضها خصوم برشلونة ضد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ما مكنه من التواجد في الأماكن المناسبة من أجل تحويل الكرات الحاسمة التي يرسلها البرغوث إلى شباك المنافسين.

&

كما أن الموسم الحالي يعد الثاني للدولي البرازيلي في صفوف برشلونة إذ كان الموسم الفائت هو الأول له في ملاعب القارة العجوز ومهما كان يمتلك اللاعب من قدرات فنية وهجومية كبيرة إلا أن اللعب في القارة الأوروبية يختلف تماماً عن أجواء أميركا الجنوبية ويتطلب ضرورة التكيف والتأقلم على "أسلوب اللعب".