على الرغم من تراجع مستواه بشكل كبير في الفترة الأخيرة، إلا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني لا يزال يواصل تحطيمه للأرقام القياسية.
&
ونجح رونالدو مساء الأحد في تأمين فوز الفريق الملكي على مضيفه إيبار بهدفين نظيفين في المرحلة الثالثة عشرة من منافسات الدوري الاسباني، ليستعيد الميرينغي نغمة الانتصارات المحلية.
&
وافتتح بيل التسجيل في الدقيقة 43 من كرة رأسية، قبل أن يضيف رونالدو الهدف الثاني في الدقيقة 81 من ركلة جزاء.
&
وهي ركلة الجزاء المئة لرونالدو في مسيرته الاحترافية سجل منها 86.
&
ورفع رونالدو رصيده من الأهداف هذا الموسم في الدوري الإسباني إلى 9 أهداف من بينهم هدفين من علامة الجزاء.
&
وبهدفه في مرمى إيبار رفع النجم البرتغالي رصيده من الأهداف المسجلة في مسابقات الدوري مع جميع الفرق التي لعب لها إلى 318 هدف، وبات ثالث أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى (إسبانيا وإيطاليا وإنكلترا وألمانيا وفرنسا)، بعد كل من جيمي جريفس (366 هدفا) وغيرد مولر (365 هدفا).
&
كما نجح رونالدو بفضل هدفه بمرمى إيبار في أن يصبح ثالث أفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني، معادلا بذلك رقم اللاعب هوجو سانشيز أسطورة ريال مدريد برصيد 234 هدف في الليغا.
وما يميز رونالدو عن هوغو سانشيز، هو أن البرتغالي سجل أهدافه خلال 213 مباراة فقط مع النادي الملكي، في حين سجل هوغو سانشيز نفس العدد من الأهداف في 347 مباراة لعبها في الليغا.
&
&ويأمل النجم البرتغالي خلال الأيام المقبلة في تحطيم رقمي كل من تيملو زارا صاحب المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين لليغا برصيد 251 هدفاً، وميسي الهداف الأول تاريخياً في الليغا برصيد 289 هدفاً.
&