أكد النجم الارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني صدارة فريقه لمسابقة الليغا بتسجيله هدفي الفوز على مضيفه ايبار في المرحلة السابعة والعشرين.

ونجح ميسي في تسجيل ميسي هدفيه في الدقيقتين 31 من ركلة جزاء و55 من كرة رأسية رائعة، ليمنح فريقه الفوز الذي رفع من خلاله رصيده الى 65 نقطة موسعا الفارق مع ريال مدريد الثاني الى 4 نقاط مؤقتا.

وألقت صحيفة "سبورت" الإسبانية الضوء على الهدف الثاني لميسي والذي جاء من ضربة رأسية رائعة، مشيرة إلى أن أهداف البرغوث الأرجنتيني على مدى السنوات الماضية دائما ما تكون واضحة ومدروسة، لكنه في مباراة الأمس فاجأ الجميع بتسجيل الهدف الثاني من ضربة رأسية.

ميسي أضاف الهدف الثاني له ولفريقه عندما تابع برأسه كرة من ركلة ركنية نفذها الكرواتي إيفان راكيتيتش من الجهة اليمنى حاول مدافع ايبار ابعادها من على خط المرمى لكنه وضعها في سقف الشبكة على يمين الحارس.

وأشارت الصحيفة الكاتالونية إلى أن هدف ميسي برأسه والفريد من نوعه لم يكن من قبيل الصدفة، إذ أن المدرب لويس إنريكي درب اللاعبين على تلك الكرات وكيفية التعامل معها، وأوضحت أنه خلال تنفيذ الركلة الركنية تقدم كلا من مارك بارترا وجيرارد بيكيه، ما أفسح المجال أمام ميسي للتعامل مع الكرة برأسه بأريحية وبدون مراقبة من لاعبي الفريق الخصم.

من جهته سيرجي روبرتو لاعب برشلونة أكد ما أشارت إليه الصحيفة الكاتالونية وقال: "الهدف لم يكن صدفة، لقد تدربنا كثيراً على الضربات الثابتة، ونجحنا في تطبيق شيء مما تدربنا عليه، أنا متأكد من أهمية هذه الكرات الثابتة لحسم المباريات المهمة".

&وحسب الصحيفة فإن هذا الهدف الرأسي الاول لميسي هذا الموسم في الدوري الإسباني، وهو أحد الأهداف القليلة التي يسجلها البرغوث بالرأس.

وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن ميسي وبعد تسجيله هدفه الشهير والرائع بصدره في مرمى استوديانتس الأرجنتيني في نهائي كأس العالم للأندية عام 2009، وهدفه باليد في مرمى إسبانيول في الدوري الإسباني، نجح في ابتكار خدعة جديدة وفاجأ الجميع بضربة رأس قوية.

جدير بالذكر أن ميسي بهدفيه في مرمى إيبار انتزع ايضا صدارة ترتيب الهدافين من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال ورفع رصيده الى 32 هدفا بعد ان كان عادله في المرحلة الماضية بهاتريك في مرمى رايو فايكانو.