ذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية أن النيجيري عليكو دانكوت وأغنى رجل في افريقيا &قد أكد رغبته بشراء نادي ارسنال أحد الأندية العريقة في الدوري الانكليزي الممتاز، على الرغم من محاولته التي باءت بالفشل في 2010 عندما حاول شراء اسهم في استاد الإمارات بلندن .
وأشارت الصحيفة إلى أن ثروة الملياردير النيجيري (58 عاماً) تبلغ الآن ما يقرب من 8 أضعاف ثروته عندما حاول شراء أسهم في نادي شمال لندن، ولكن يبدو أن المشجع المهووس بالنادي لن يرفع راية الاستسلام قبل تمكنه من تحقيق حلمه.
&
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن دانكوت قال لوكالة بلومبيرغ للأنباء "ما زلت آمل في يوم ما شراء ارسنال بالسعر المناسب"، إلا أنه قد يكون مثيراً للإهتمام بأنه أعلن صراحة بأن المدير الفني للفريق الفرنسي ارسين فينغر "يحتاج إلى تغيير أسلوبه قليلاً"، مشيراً بأن الفريق "بحاجة إلى اتجاه جديد".
&
وتبلغ ثروة الملياردير النيجيري 15 مليار دولار، التي هي أكثر من مجموع ثروة أغلبية المساهمين في ارسنال: الأمريكي ستان كرونك (67 عاماً) التي&تبلغ&ثروته&6.3&مليار، وتصل ثروة الأوزبكي عليشر عثمانوف (61 عاماً) حوالي 14.7 مليون دولار، واللذان يقاتلان في السنوات الأخيرة من أجل السيطرة على إستاد الإمارات، خصوصاً أن كرونك قد اشترى مؤخراً المزيد من الأسهم، ولا يُعتقد بأن لديه أي نية أو مصلحة من بيع النادي.
&
الصحيفة سلطت الضوء على الشخصية الإفريقية المهتمة بشراء أرسنال إلى هذه الدرجة ، حيث وضعت 5 حقائق أساسية عن دانكوت ، وهي كالتالي :&
&
1ـ أغنى رجل في افريقيا
&
يعتبر دانكوت الشخصية الأكثر ثراء في القارة السمراء، حيث تشير التقديرات الأخيرة على أن ثروته تقدر بنحو 15 مليار دولار، ليحتل &المركز الـ67 في قائمة أثرى أغنياء العالم وفقاً لمجلة فوربس.
&
وتقدر قيمة هذه الثروة أيضاً بما يقرب من 8 أضعاف من ثروته عندما حاول شراء أسهم في ارسنال في آخر مرة وتحديداً في عام 2010 ، حيث كان &أكثر ثراء قبل خفض سعر العملة في نيجيريا.
&
2ـ بدأ عمله التجاري وهو في الـ21 عاماً
&
بعد تخرجه متخصصاً بالدراسات التجارية، عاد دانكوت إلى بلاده ليبدأ عمله التجاري بعدما حصل على قرض من عمه، وأطلق على شركته اسم "مجموعة دانكوت".
&
وفي البداية بدأ بالإتجار بالأرز والزيت النباتي ولكن سرعان ما قام بتوسيع تجارته وتنويعها لتضم بيع مواد تستخدم في مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى السكر وغيرها من المنتجات.
&
3ـ فائز بجوائز قيمة
&
اختارته فوربس في سنة 2014 كأفضل شخصية أفريقية للعام، بعد فوزه على العديد من المرشحين لهذا اللقب، حيث شملت قائمة المرشحين المحامي العام ثيولي ماورتسيلا والمؤلفة النيجيرية جيماماندا نكوزي اديجي والمدير العام للجنة الأوراق المالية والبورصات في نيجيريا أرونام أوتي ورئيس البنك الافريقي دونالد كابيروكا.
&
ومنح رئيس نيجيريا جولادك جوناثان وسام القائد الكبير لدانكوت، وهو ثاني أعلى وسام شرف في البلاد.
&
4ـ قد لا يكون من المحبين للمدرب الفرنسي ارسين فينغر
&
من المثير للإهتمام أن دانكوت أعلن بكل صراحة على أن المدير الفني لارسنال فينغر "يحتاج إلى تغيير أسلوبه قليلاً"، مدعياً في حديثه لوكالة بلومبيرغ للأنباء أن الفريق "بحاجة إلى اتجاه جديد".
&
وبذلك يتضح أنه إذا ما حقق النيجيري أمنيته، واحتل قمة الهرم التسلسلي في استاد الإمارات، فإنه قد يصدر قراراً بإبعاد المدرب الفرنسي الذي يعمل في النادي منذ 30 سبتمبر 1996.
&
5ـ لا يحظى بشعبية عالمية
&
لم تحظَ نجاح علاقاته التجارية بالاستحسان والقبول دائماً، إذ انتقد بريان براون، القنصل الأمريكي العام السابق في نيجيريا، تلقي دانكوت معاملة تفضيلية من السلطات الحكومية.
&
أما بالنسبة إلى البعض، فإن دانكوت يحصل على مثل هذه الفوائد بسبب استعداده لدعم السياسيين مالياً. ويُعتقد بأنه قد ساهم بشكل كبير في حملة انتخابات الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، في حين كان يقدم تبرعات أخرى لجماعات المصالح الكبرى.
التعليقات