&يرى مدرب منتخب تشيلي ا لكرة القدم خورخي سامباولي، أنّ ثلاثي خط هجوم &فريق برشلونة الإسباني، المشكل من ميسي و سواريز و نيمار، و المعروف بـ(إم.إس.إن) قادر على اكتساح أي منافس، مشيرا في الوقت ذاته أن ثلاثي هجوم ريال مدريد (بي.بي.سي) يفتقد للتواصل بنفس القرب الذي هو عليه مهاجمو البارسا.

وقال &سامباولي، مازحاً، في مقابلة مع صحيفة "الباييس"الإسبانية: "الصداقة بين ليو ونيمار وسواريز هي أسوأ ما شهدته كرة القدم، فميسي وحده بإمكانه قيادة الفريق للفوز، فكيف بتواجد سواريز ونيمار إلى جانبه، ، فهذا لا يقدر بثمن وينبغي منعهم، أما الاختلاف مع ريال مدريد، فهو أن بيل وكريستيانو وبنزيمة ليس فقط لا يتواصلون بقوة ولكن كلا منهم يعمل على تحييد دور الآخر".
&
وأوضح سامبولي، الذي اختير ضمن أفضل ثلاثة مدربين على مستوى العالم من قبل الفيفا عن عام 2015 : "فكريستيانو يبدأ وينهي الهجمة وبيل نفس الشيء، أما بنزيمة فيتشبث بما يتبقى من فرص، لكونه هدافاً ولكنهم لا يصنعون نفس خطورة هجوم برشلونة".
&
وفي سياق آخر، لم يخف سامباولي، في ذات المقابلة التي &نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية، اعجابه بالمدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي كان مرشحاً هو الآخر لجائزة أفضل مدرب من أصل ثلاثة، وهي الجائزة التي حصل عليها مواطنه لويس إنريكي: "إنه مدرب ثوري، شجاع، يحاول تطبيق فكرته في أي مكان، حتى في ألمانيا، وهو أمر غير طبيعي. هذا هو أكبر انتصار لبيب، لا يخشى شيئاً الشجعان ليسوا كثرا لا في كرة القدم أو الحياة. بالنسبة لي هو مثال للحياة، بعيداً عن طريقة تعامله مع كرة القدم، ولكن بسبب شجاعته".
&
وأعرب المدرب الأرجنتيني، الذي يقترب من الرحيل عن منتخب تشيلي بسبب مشكلات مع اتحاد الكرة، عن رغبته في قيادة منتخب بلاده، رغم الفوز عليه في نهائي بطولة "كوبا أمريكا" العام الماضي، حيث قال: "لم أشعر أنني خائن، ولكنني عشت أوقاتاً صعبة للغاية لأنني كنت أعلم أنّ هناك أشخاصاً في بلدي عانوا من الحزن. كنت أتفهم سعادة رؤسائي في العمل بتشيلي، لكن كان الأمر غريباً في النهائي، بداية من النشيد الوطني في بداية اللقاء، لأنني لم أتعرض قط لموقف كهذا أن أواجه الأرجنتين".
&
وعن عن أزمة الجمهور الأرجنتيني مع &ليونيل ميسي الذي توج مؤخرا بالكرة الذهبية للمرة الخامسة، قال سامباولي: "مشكلة ميسي في الأرجنتين أنهم لم ينجحوا في أن يجعلوه سعيداً في الملعب. ينبغي أن ندفعه لهذه الحالة وأن يستمتع باللعب. يتعرض لضيق شديد في الأرجنتين. في برشلونة يطلبون منه فقط أن ينزل الملعب وأن يرتدي القميص. عندما يكون ليو سعيداً من الناحية الكروية في الأرجنتين سيقدم أفضل ما لديه. أرى أنه لا يوجد فريق أفضل من الأرجنتين، إذا ما تُرك ليو ليشعر بالسعادة ويجد توازنه".