كشف الياباني يوتشي تاكاشي الرسام الشهير ومبتكر المسلسل الكارتوني "الكابتن ماجد" عن حبه لنادي برشلونة الإسباني، الذي دفعه لتأليف حلقات انتقل فيها كابتن ماجد إلى النادي الكاتالوني ولعب في الفريق الثاني لفترة قبل أن يتخذ النجم البرازيلي ريفالدو مثالا يحتذى به، ويبدأ رحلة التألق في الفريق الأول.

ورد تاكاشي، في حوار مع صحيفة "سبورت" الإسبانية، على الدراسة التي وأفادت بأنه بحساب خطوات اللاعبين داخل الملعب قد يصل طول ملعب حلقات "كابتن ماجد" إلى 18 كلم.

وأشار المبدع الياباني إلى أن حلقات الرسوم المتحركة المطولة تحتاج للكثير من التفاصيل، وهو ما دفعه لوضع أحداث درامية في وسط المباريات، لذلك يفكر اللاعب بالتزامن مع ركضه في الملعب، ويبدأ خلالها عرض لهذه الذكريات على الشاشة، من أجل الحبكة الدرامية، وهو ما ينقل الشعور بأن اللاعب مازال يجري وهو يفكر في ذلك، وبالتالي يزيد طول الملعب.

وعن عدم وجود الكثير من ركلات الجزاء في سلسلة "الكابتن ماجد" أكد &يوتشي تاكاشي أنه يحب الأهداف بشكل أكثر، وأن الإثارة تكون أقل في تنفيذ ركلات الجزاء ولذلك كان &يزيد من الإثارة والتفاصيل في كل هجمة.

&واعترف تاكاشي لتجاهله اعتماد حالات التسلل في حلقات مسلسله الكارتوني الشهير، لما قال ضاحكاً ولكني اكتشفت في النهاية أنه لم يكن هناك قانون تسلل في الحلقات".

واسترسل تاكاشي، البالغ من العمر 55سنة، في الحديث عن مسلسل الرسوم المتحركة الأكثر شهرة في العالم، حيث أشار أن الخيال كان له دور كبير في الحلقات، وكان ذلك يبرز بوضوح في شخصية "الأخوان شوقي" وحركتهما الأكروباتية الشهيرة لإحراز الأهداف.

وعن اللاعبين الحاليين الذين يشبهون شخصيات حلقات الرسوم المتحركة، قال تاكاشي إن ميسي يشبه كثيرا كابتن ماجد، بينما يرى في رونالدو الكثير من سمات "بسام"، وأن لاعب الوسط أندريس إنييستا يشبه "ياسين" .

&