واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ابتعاده عن أدائه المعهود مع فريقه برشلونة الإسباني منذ عودته بعد أسبوع الفيفا الخاص بمباريات المنتخبات الدولية.

وظهر البرغوث الأرجنتيني بوجه شاحب وبعيد تماماً عن مستواه الذي عُرف عنه واختفى بشكل شبه كامل عن أغلب مجريات مباراة فريقه ضد مضيفه أتلتيكو مدريد في إياب دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وعولت الجماهير الكتالونية بشدة على النجم الأرجنتيني من أجل اقتلاع بطاقة التأهل وبلوغ الدور نصف النهائي من دوري الأبطال لكن قائد التانغو خذل الكثيرين وسمح للروخي بلانكوس بالتواجد في المربع الذهبي بدلاً من حامل اللقب.

وفشل ميسي للمرة الخامسة على التوالي في تسجيل أي هدف بالإضافة إلى أنه عجزه حتى عن تمرير أي كرة لزملائه.

كذلك لم يستطع النجم الأرجنتيني التسديد على مرمى أتلتيكو مدريد ما يضع علامات استفهام كبيرة على مستوى اللاعب وغيابه عن فترة الحسم لهذا الموسم.

وكان ميسي سجل اخر أهدافه في مرمى أرسنال ضمن إياب دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي اقيمت يوم 16 من شهر مارس الماضي أي قبل شهر تقريبًا.

ومنذ عودته من الأرجنتين، قدم ميسي أداء باهتًا على مدار المباريات الماضية التي لعبها مع برشلونة، خاصة في كلاسيكو الأرض أمام غريمه ريال مدريد، ثم ضد ريال سوسيداد، حيث اتيحت له ثلاث فرص من ذهب فشل في استغلالها لإدراك التعادل.

هذا وفشل ميسي في هز شباك أندية فياريال وريال سوسييداد وأتلتيكو مدريد التي اقيمت خارج إقليم كتالونيا ، كما كرر فشله في التهديف داخل قلعة الكامب نو أمام ريال مدريد وأتلتيكو مدريد .

هذا ورفع ميسي رصيده من المباريات العقيمة إلى خمس لقاءات، وهي المباريات التي لم ينجح من خلالها في تسجيل أي هدف، أو يقدم أي تمريرات حاسمة، والتي كانت ضد فياريال وريال مدريد واتلتيكو مدريد وريال سوسيداد وأتليتكو مدريد ، وهو السيناريو الذي سبق لميسي أن مرّ به في شهر مايو من عام 2011 ضد ريال مدريد واسبانيول وليفانتي وديبورتيفو لاكورونيا، كما عاش في شهر أبريل من عام 2010 سيناريو أسوأ عندما وصل رصيده من المباريات العقيمة إلى خمس مباريات، كانت ضد دبورتيفو لاكورونيا واسبانيول وخيريز في الدوري الإسباني، ثم مباراتي الذهاب والإياب ضد إنتر ميلان الإيطالي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وإذا عدنا بالذاكرة إلى موسم 2006-2007 &وموسم 2007-2008 فهو لم يسجل أي هدف في سبع مباريات متتالية.

&