أثار الإعلان الترويجي الذي بثه الحساب الرسمي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" غضباً عارماً لدى جماهير برشلونة الإسباني إثر "السخرية" المقصودة من البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل لقاءات نصف نهائي البطولة القارية!


حازم يوسف-إيلاف: أحدث الإعلان الترويجي الذي نشره الحساب الرسمي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على موقع التواصل الاجتماعي ذائع الصيت "تويتر" غضباً واستياءً عارماً لدى جماهير وأنصار برشلونة الإسباني.

ويحتوى الإعلان الترويجي لـ"أمجد الكؤوس الأوروبية" على لقطات من المباراة الأخيرة بين فريقي ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي في دور المجموعات في نسخة عام 2012 والأهداف التي أحرزت خاصة هدف الانتصار الذي جاء بأقدام الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ويظهر البرغوث الأرجنتيني بعد أهداف ريال مدريد ومانشستر سيتي في دور المجموعات جالساً على أريكته الخاصة برفقة أصدقائه المقربين ممسكاً "شيبس ليز" استعداداً لمشاهدة لقاء الفريقين في "المربع الذهبي"!

وكان حساب اليويفا على "تويتر" قد بث الإعلان الترويجي قبل ساعات قليلة فقط على انطلاق مواجهة الذهاب بين "السيتزن" و"الملكي" في نصف نهائي دوري الأبطال في النسخة الحالية.

وتم تداول الإعلان الترويجي لميسي قبل مباراة نصف نهائي الأبطال على نطاق واسع على مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية ما أحدث انقساماً واضحاً بين جماهير برشلونة من جهة وأنصار الفرق المنافسة وخاصة الغريم التقليدي ريال مدريد من جهة أخرى.

وتسبب الفيديو بجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي إذ انتقد أنصار البلوغرانا والبرغوث الأرجنتيني ما فعله الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والقائمين على الحساب الرسمي لدوري الأبطال قبل ساعات قليلة على بداية المواجهة بين الفريق السماوي ونظيره الأبيض.

ويؤمن أنصار برشلونة أن الإعلان الترويجي كان مقصوداً وكان الهدف الأبرز من بثه هو السخرية من النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي وإظهاره بشكل غير لائق قبل انطلاق مواجهات نصف نهائي دوري الأبطال.

وأبدت جماهير الفريق الكاتالوني غضباً ليس بسبب الإعلان التجاري وإنما بوضعه على الحساب الرسمي على موقع دوري أبطال أوروبا في خطوة هدفها النيل والسخرية من قائد التانغو والتقليل منه.

وكان برشلونة قد فقد لقبه بطلاً لـ"ذات الأذنين" إثر خروجه على يد مواطنه أتلتيكو مدريد في دور الثمانية من المسابقة الشهيرة إثر سقوطه إياباً بثنائية نظيفة فيما لم يشفع له فوزه ذهاباً بهدفين مقابل هدف في مواصلة مشواره قارياً.

في المقابل، سخرت جماهير الأندية المنافسة وفي طليعتها ريال مدريد من البرغوث الأرجنتيني وخروج فريقه من دوري الأبطال فيما لم يكن بوسع ليونيل ميسي سوى مشاهدة مواجهات دور الأربعة سوى من المقاعد وأمام الشاشات!

وبدون أدني شك، فإن الاتحاد الأوروبي فتح باب المواجهة على مصراعيه مع إدارة برشلونة وجماهيره الفريق الغفيرة إذ لم تعد العلاقات بعد بين الطرفين إلى سابق عهدها إثر سلسلة العقوبات التي فرضت على النادي الكاتالوني بسبب رفع إعلام الإقليم المطالب بالانفصال عن المملكة الإسبانية وصافرات الاستهجان التي أطلقت على نشيد المسابقة القارية احتجاجاً على تلك العقوبات المالية.

&

شاهد الإعلان