القاهرة: أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ان استمرار الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة يقوض كل الجهود العالمية والعربية لحدوث انفراجة في عملية السلام وأي تقدم ملموس في مجالات التعاون بين الدول الأورومتوسطية.

وقال أبو الغيط في كلمة أمام اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بالجمعية البرلمانية الأورومتوسطية ألقاها نيابة عنه مساعده السفير محمد مصطفى كمال هنا اليوم ان اسرائيل لم تستجب لدعوة الأطراف الفاعلة في عملية السلام وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومقررات اللجنة الرباعية الدولية والمبادرة العربية للسلام واستمرت في بناء المستوطنات.

ولفت الى أن التعاون الأورومتوسطي وكافة أنشطة (الاتحاد من أجل المتوسط) ستتأثر بالموقف الاسرائيلي على اعتبار ان تحقيق السلام في الشرق الأوسط هو السبيل الى توفير المناخ الملائم نحو تحقيق الاستقرار والازدهار في منطقة المتوسط.

وأعلن انه تقرر تأجيل عدد من الاجتماعات الوزارية التي كانت مقررة في النصف الثاني من العام الحالي في (الاتحاد من أجل المتوسط) بعد ان تأثرت بالموقف الاسرائيلي معبرا عن تشككه في امكان عقد القمة الثانية للاتحاد المقررة في النصف الثاني من نوفمبر القادم في مدينة برشلونة بسبب التعنت الاسرائيلي فيما يتعلق بتجميد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة.

وربط أبو الغيط عقد هذه القمة بحدوث تقدم حقيقي في المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ينتج عن اتخاذ الطرف الاسرائيلي مواقف بناءة وايجابية على الأرض بما يشجع الدول العربية على التعامل الفعال مع الاطار الأورومتوسطي. (النهاية) ب ن أ / خ س ج كونا221604 جمت اوك 10