يزور الرئيس السوري الأسبوع الجاري بلغاريا ورومانيا لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في البلدين.


دمشق: يقوم الرئيس بشار الأسد وعقيلته الأسبوع الجاري بزيارة رسمية إلى كل من جمهورية بلغاريا وجمهورية رومانيا تلبية لدعوة من الرئيس البلغاري جيورجي بارفانوف والرئيس الروماني ترايان باسيسكو يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين في البلدين تتناول سبل تطوير العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.

ويرافق الرئيس الأسد وعقيلته وفد رسمي يضم، وزير الخارجية وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ولمياء عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة وعبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية.

وكان الرئيسان الأسد وباسيسكو أجريا مباحثات في دمشق في تشرين الأول/أكتوبر 2008، تناولت آليات وخطوات تمتين علاقات البلدين في المجالات كافة، إضافة إلى تطورات المنطقة.

ووقّع البلدان في ختام أعمال اجتماع اللجنة السورية الرومانية المشتركة الذي عقد في دمشق في أيار/مايو الماضي أربع وثائق وبروتوكولات تعاون في مجالات الزراعة والإعلام والنقل البحري، كما تم الاتفاق على أكثر من عشر اتفاقيات في مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، سيتم التوقيع عليها قريباً بعد استكمال بعض الإجراءات الإدارية والقانونية في سورية ورومانيا.

كما يشار إلى أن الرئيس الأسد بحث مع رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف في نيسان/أبريل الماضي تطور علاقات البلدين وآخر التطورات الإقليمية والدولية ووقعت سورية وبلغاريا خلال زيارة بوريسوف أربع اتفاقيات في مجالات المالية والنقل والاقتصاد والرياضة.

وكان البلدان وقّعا خلال زيارة وزير الخارجية البلغاري السابق أيفايلو كالفين إلى سورية عام 2008 مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين والبرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي بين البلدين حتى عام 2011.