اتهمت السلطات الباكستانية متطرفي البنجاب بتنفيذ إعتداء كراتشي الذي اسفر عن 18 قتيلا .


كراتشي: اتهمت الحكومة الباكستانية الجمعة مجموعة عسكر جنجوي البنجابية المتطرفة، المتحالفة مع حركة طالبان وتنظيم القاعدة بالاعتداء على الشرطة الذي اسفر عن 18 قتيلا على الاقل و130 جريحا مساء الخميس.

وقد استهدف الاعتداء مقر الشرطة الجنائية ومكافحة الارهاب في احد الاحياء التي تحيط بها تدابير امنية مشددة، والقريب من المكاتب الحكومية والقنصلية الاميركية وكبرى الفنادق التي يرتادها الغربيون.

وتبنت الاعتداء اعتبارا من مساء الخميس حركة طالبان الباكستانية المنتشرة في المناطق القبلية في شمال غرب البلاد والتي تلقى عليها مسؤولية عدد كبير من الاعتداءات التي وقعت في البلاد منذ ثلاث سنوات.

لكن الحكومة والشرطة ذكرتا الجمعة انهما تشتبهان بمجموعة عسكر جنجوي السنية المتطرفة المتحدرة من البنجاب (وسط)، والمتحالفة مع القاعدة وحركة طالبان الباكستانية والمعروفة بهجماتها على الاقلية الشيعية.

وقال وزير الداخلية ان quot;مجموعة عسكر جنجوي تقف وراء الهجوم على الشرطة في كراتشيquot;.

وتحدث عدد من مسؤولي الشرطة في الاتجاه نفسه، مشيرين الى وجود صلة بين مجموعة عسكر جنجوي وحركة طالبان.