تدرِّس مدارس إسلامية في بريطانيا طلابها عقوبات الشريعة الإسلامية وأن اليهود يريدون السيطرة على العالم.


لندن: قالت وسائل إعلام بريطانية في تقارير لها إن عدد من المدارس الإسلامية في بريطانيا تدرِّس طلابها العقوبات الجسدية التي تنص عليها الشريعة الاسلامية وان اليهود يعدون مؤامرة للسيطرة على العالم.يأتي هذا فيما قال وزير التعليم البريطاني إنquot; المناهج التربوية التي تتضمن مواد معادية للسامية أيا كانت لا يمكن استخدامها في المدارس الانكليزيةquot;.

ويتعلم ما يصل إلى خمسة آلاف طالب تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاما كيفية تطبيق الأحكام، ومن بينها مرجع يدرسه التلاميذ في سن الخامسة عشرة ينص أن عقوبة السارق quot;أن تقطع يده في أول جريمة ورجله في الثانيةquot; كما quot;يتم قطع يد السارق حتى المعصم ثم يتم كيها لتفادي حدوث نزيف يمكن أن يؤدي إلى الموتquot;.

كما تشير الكتب إلى أن عقوبة المثليين الرجم أو حرقهم أحياء أو رميهم من أعلى، وأن اليهود لديهم quot;هدف رئيسي هو السيطرة على العالم ومواردهquot;. واضاف وزير التعليم البريطاني مايكل غوفي quot;مقتنع بان المناهج التربوية التي تتضمن مواد معادية للسامية أيا كانت لا يمكن استخدامها في المدارس الانكليزيةquot;، مضيفا أن quot;الهيئة البريطانية المكلفة مراقبة المدارس في بريطانيا ستقدم لي تقريرا بهذا الشأنquot;.

خلايا إرهابية نائمة

وفي النمسا، حذرت صحيفة دي برسه من خطر ما وصفتها بالخلايا النائمة، وقالت إنه إلى جانب هؤلاء المعتقلين هناك عدد آخر من المتشددين المسلمين ممن يحملون الجنسية النمساوية يقيمون حالياً في معسكرات للتدريب لم تكشف النقاب عنها، وهم يشكلون تهديدا أمنياً للنمسا وربما لدول أخرى حسب تقرير الصحيفة الذي نشر هذا الأسبوع .

لكن الصحيفة نقلت عن مسؤول أمني نمساوي لم تحدده بالإسم قوله إن عدد هؤلاء يظل قليلا. يذكر أن عددا من المسلمين النمساويين اعتقلوا في الآونة الأخيرة لدى محاولتهم دخول الصومال وإثيوبيا وكينيا.