باريس: ندد الحزب الاشتراكي الفرنسي الخميس بعملية quot;القمع القاسيةquot; التي نفذتها قوات الامن التونسية ضد الاضطرابات الاجتماعية، مطالبا بquot;الافراج عن الناشطين المعتقلينquot;.
واعرب الامين العام للحزب الاشتراكي لشؤون التعاون بوريا اميرشاهي في بيان عن اسفه لما جرى، وقال quot;ان جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان توردت الكثير من الانتهاكات للحريات الاساسية. لقد اعتقل مدافعون عن حقوق الانسان بصورة تعسفية واحتجزواquot;.

واضاف quot;للاسف ليست هذه المرة الاولى التي تلجأ فيها قوات الامن التونسية الى اجراءات قمعية، دامية احياناquot;.
وهزت اضطرابات اجتماعية تونس في الايام الاخيرة في اعقاب احراق بائع متجول شاب نفسه في منطقة سيدي بوزيد التي تبعد 265 كلم جنوب تونس، احتجاجا على منعه من ايصال شكواه الى المسؤولين في البلدية اثر مصادرة البضاعة التي كانت في حوزته لعدم امتلاكه التراخيص اللازمة.

واعربب الحزب الاشتراكي الفرنسي عن امله في quot;اطلاق سراح الناشطين المعتقلينquot; وquot;دعا السلطات التونسية الى ضمان امن الناشطين والصحافيين والمحامين والى حماية حق الاعلام وحق التظاهر السلميquot;.
واعتبر بوريا اميرشاهي ايضا quot;ان تونس امة عظيمة لها مصلحة في الجمع بين التنمية الاقتصادية والتقدم الديموقراطي واللذين يمران خصوصا عبر احترام الحركة الاجتماعيةquot;.