باريس: دعت باريس اليوم إلى quot;تهدئة التوتراتquot; في تونس على خلفية احتجاجات اجتماعية فيما تستقبل وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو ماري نظيرها التونسي كمال مرجان يوم الجمعة المقبل.

وأكدت المتحدثة المساعدة باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج أن بلادها quot;تواصل متابعة الوضع في تونس باهتمامquot;، وذكرت أنها quot;لا تملك معلومات محددة حول توقيف مدافعين عن حقوق الإنسانquot; في تونس، وقالت quot;لكن أخذنا علماً بالإفراج عن محامين اثنين كانا اعتقلا في تونس يوم 28 كانون الأول/ديسمبر وهما عبد الرؤوف العيادي وشكري بالعيدquot;، وفق تعبيرها.

وشددت المتحدثة الفرنسية بأن بلادها quot;تتمنى تهدئة التوترات التي لا تصب في مصلحة أحدquot;، على حد قولها في رد على سؤال. وفي سياق متصل ذكرت مصادر دبلوماسية للأنباء أن وزيرة الخارجية أليو ماري تستقبل يوم الجمعة المقبل وزير الشؤون الخارجية التونسي كمال مرجان في باريس في أول لقاء لهما وتتناول معه القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية.