اسمرة:ذكرت وسائل اعلام محلية أن اريتريا اتهمت الولايات المتحدة يوم الاربعاء بمحاولة زعزعة الاستقرار في هذا البلد الواقع في القرن الافريقي.
ولا تزال العلاقات بين الحكومة وواشنطن عدائية. وعلقت السفارة الامريكية الخدمات القنصلية في فبراير شباط ولم تعترف أسمرة رسميا بالسفير على الرغم من وجوده في البلاد منذ أكثر من عامين.

وتتهم اسمرة الولايات المتحدة بانها كانت وراء قرار العقوبات التي فرضت عليها في ديسمبر كانون الاول الماضي من جانب مجلس الامن الدولي. يفيد القرار أن اريتريا تدعم تمردا في الصومال التي تمزقها الحروب.
وتنفي اسمرة أي تورط لها في العنف وتطالب بتقديم دليل مادي على ذلك. والشهر الماضي نظمت مظاهرات موالية لاريتريا في العديد من عواصم العالم احتجاجا على القرار.

وقالت صحيفة اريتريا بروفايل في افتتاحيتها quot;أظهرت المقاومة المنسقة من جانب شعب اريتريا من جديد عبث جدول الاعمال الامريكي في الماضي والحاضر والمستقبل.quot;
وقالت الصحيفة الحكومية التي تصدر مرتين في الاسبوع ان الولايات المتحدة quot;تحاول اثارة الفوضى والانقسام بالاضافة الى تقويض اقتصاد اريتريا وقوتها السياسية.quot;

وقتل 21 الف شخص على الاقل في أعمال العنف في الصومال منذ بداية عام 2007.
ولا تسمح أسمرة بوسائل اعلام مستقلة في اريتريا. وتشن صحيفة اريتريا بروفايل حملة مستمرة تلقي فيها اللوم على واشنطن في العقوبات. ولم تذكر الصحيفة كلمة واحدة هذا العام تشكك في اي سياسة أو قرار حكومي.

وتقول جماعة صحفيين بلاد حدود ان اريتريا كانت أسوأ منتهك لحرية الصحافة في العالم منذ 2007 واضعة اياها في ترتيب أسوأ من كوريا الشمالية لمدة ثلاث سنوات على التوالي.