اعلن قائد القوات الاجنبية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال الاربعاء ان العملية العسكرية التي ترمي الى احلال الأمن في قندهار (جنوب) التي تعد معقل حركة طالبان، قد quot;بدأت فعلاquot; وانها ستشهد تصاعدا quot;في الاشهر المقبلةquot;.
واشنطن: قال الجنرال الاميركي في حديث من كابول مع الصحافيين في البنتاغون عبر الانترنت quot;سنعمل على احلال الامن في مدينة قندهار ومحيطها (...) اريد ان اقول ان العملية بدأت فعلاquot;، وهي quot;ستشهد تصاعدا في الاسابيع والاشهر المقبلةquot;.
وفي آب/اغسطس الماضي انتشرت قوة عسكرية اميركية قوامها اربعة الاف جندي لتأمين الطرق المؤدية الى قندهار، عاصمة جنوب افغانستان. كما حشد الجيش الاميركي تعزيزات اضافية منها طائرات من دون طيار، لمواجهة الالغام المصنوعة يدويا التي يزرعها المتمردون في المنطقة، وفقا لماكريستال. واضاف ان مقاتلي طالبان quot;سيفعلون ما في وسعهم لجعل مهمتنا اصعبquot; في الاشهر المقبلة.
واضافة الى الجهود العسكرية، فان العملية العسكرية في قندهار تنطوي على quot;جملة انشطة ترمي الى تشكيل علاقات سياسية في مدينة قندهار والمحيطquot;، وفقا للجنرال الاميركي. ويعترف مسؤولون عسكريون وسياسيون اميركيون في مجالسهم الخاصة بأن السلطات المحلية في قندهار مصابة بالفساد، ما يعيق الجهود المبذولة للحصول على تأييد شعبي مناهض لطالبان.
ويتهم احمد والي كرزاي رئيس المجلس المحلي وشقيق الرئيس الافغاني بالتورط في تجارة المخدرات، فيما ينفي هو هذه الاتهامات. وينتشر في افغانستان 128 الف جندي دولي، وسيرتفع عددهم مع اكتمال وصول التعزيزات الاميركية التي امر الرئيس باراك اوباما بارسالها وقوامها 30 الف جندي.
التعليقات