رفضت الحكومة الليبرالية المحافظة في الدنمارك الاربعاء دعوات معارضة يسار-الوسط لتحديد موعد لسحب قواتها من افغانستان، معربة عن الامل مع ذلك في تسريع عملية نقل مسؤولية الامن الى القوات الافغانية.

كوبنهاغن: قالت وزيرة الخارجية لين اسبرسن في ختام اجتماع مع الاحزاب المؤيدة مساهمة بلادهم في افغانستان حول الاستراتيجية التي يفترض اعتمادها في 2010 quot;لا يمكننا ان نقول في الوقت الراهن متى سنغادر افغانستان ولا احد يرغب ان نبقى فيها اكثر من اللازمquot;.

وينتشر حوالى 750 جنديا دنماركيا في افغانستان في القوة الدولية المساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف)، وغالبيتهم في ولاية هلمند (جنوب) تحت قيادة بريطانية. وقالت اسبرسن للصحافيين ان الدنمارك في افغانستان quot;من اجل امنها الخاصquot; وquot;لا يمكنها ان تنسحب من هذا البلد قبل التاكد من ان اخرين يحلون محلها لتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتق الجنود الدنماركيينquot;. واضافت ان الاحزاب quot;اتفقت على ان نلتزم خلال 2010 في عملية تتولى فيها القوات العسكرية الافغانية بنفسها تدريجيا مسؤولية الامن في افغانستانquot;.

من جهته طالب المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديموقراطي، ابرز حزب معارض، quot;بجدول زمني لنقل مسؤوليات القوة الدنماركية الى القوات الافغانية لتتولى بنفسها الحرب على طالبانquot;. وقال جيب كوفود لشبكة تي في 2 نيوز quot;يجب ان نلعب دورا جديدا في السنوات المقبلة ومساعدة الافغان على تدريب رجال الشرطة والعسكريين الذين يحتاجهم هذا البلدquot;. وقتل 29 عسكريا دنماركيا منذ بدء انتشار القوات الدولية في افغانستان في نهاية 2001 اثناء الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة لطرد حركة طالبان من الحكم. والدنمارك هي الدولة التي منيت نسبيا باكبر الخسائر.