طالبت الادارة الاميركية من كرزاي باقناع المجتمع الدولي مكافحته للفساد.

واشنطن: ردت وزارة الخارجية الاميركية الخميس على الاتهامات التي وجهها الرئيس الافغاني حميد كرزاي الى المجتمع الدولي ودعته الى اقناع المجتمع الدولي بانه يعمل على مكافحة الفساد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي quot;يجب على كرزاي ان يكون في الطليعة، وعلى رأس حكومته في اقناع المجتمع الدولي والافغان بأنه يتخذ اجراءات فعلية لمكافحة الفسادquot;.

وكان كرزاي اتهم المجتمع الدولي الخميس بالوقوف وراء التزوير الذي شاب الانتخابات الرئاسية.

واشار كراولي الى توافر quot;ادلة قوية على وجود مخالفاتquot; في عملية الاقتراع.

واضاف ان ما يقلق الولايات المتحدة هو مصداقية الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في افغانستان في الخريف.

وقال مساعد المتحدث باسم البيت الابيض بيلل بورتون quot;لا شك ان هناك الكثير من الامور التي يجب فعلها (في افغانستان)، وسنواصل عملناquot;.

وعن الانتخابات الرئاسية التي جرت في افغانستان في 2009، قال quot;وجهت اتهامات بحدوث تزوير، الغيت صناديق اقتراع كثيرة، وفي نهاية العملية (الانتخابية) كان هناك فائز اعترف به الافغان والمجتمع الدولي، ونحن راضونquot;.

لكنه اشار الى ان الرئيس وquot;الحكومة كانوا واضحين بشأن وجود قضايا في الحكم لا بد من تحسينهاquot;.

وقال بيتر غالبريث المسؤول السابق في الامم المتحدة في كابول الذي تعرض لانتقادات من كرزاي انه ظن ان تصريحات الرئيس الافغاني حول التزوير كانت كذبة اول نيسان/ابريل.

واضاف في تصريح لفرانس برس quot;ان هذا الامر سخيف ومحير، ويشير الى اي مدى لا يمكن الاعتماد على كرزاي كحليفquot;.

وتابع quot;المهم انه اعترف بانه في منصبه بفضل التزوير، لكن ذلك جرى حتما على يد الافغان والاشخاص الذين عينهمquot;.