دمشق: اكدت حركة المقاومة الاسلامية اليوم أن مجزرة دير ياسين تمثل quot; تعبيرا عن السياسة الاسرائيلية الساعية الى توظيف ارتكاب المجازر لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه quot;.

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن حماس القول في بيان وزع بمناسبة الذكرى 62 لمجزرة دير ياسين ان quot; هذه المجزرة لم تكن الوحيدة وانما حلقة في سلسلة مجازر وجرائم بشعة اقترفها الاحتلال في الطنطورة والصفصاف وأبو شوشة واللد وقبية وكفر قاسم والسموع وبحر البقر وغيرها quot;.

واقترفت العصابات الاسرائيلية شتيرن والارغون والهاجاناه مجزرة بقرية دير ياسين غرب مدينة القدس المحتلة في الثانية فجرا من يوم 9 ابريل عام 1948 حيث ارتكبت جرائم القتل والتنكيل والتمثيل بجثث ابناء القرية ومنهم الاطفال في أبشع مذبحة عرفتها البشرية في العصر الحديث.

وشددت حماس على أن تلك المجازر هي quot; سياسة اسرائيلية اجرامية ما زالت معتمدة حتى اليوم وتجلت مؤخرا في المجازر البشعة التي ارتكبت بحق الفلسطينيين خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة مطلع العام الماضي quot;.

وقالت الحركة فى بيانها ان quot; سياسة المجازر لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني ولن تجعله يتخلى عن أرضه وحقوقه quot; مؤكدة أن quot; الشعب الفلسطيني اليوم أشد ثباتا ورسوخا في أرضه وأكثر عزما وتمسكا بالمقاومة لتحرير الارض من الاحتلال quot;.

واوضحت ان quot; ما تشهده مدينة القدس اليوم من تهويد وتهجير لاهلها وما يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر يؤكد أن الجرائم والمجازر والعدوان نهج نشأ عليه الاحتلال الاسرائيلي الغاصب وسياسة مستمرة وليست محطة عابرة في مسيرته الارهابية والعدوانية quot;.

واكدت ان جميع المجازر التي ارتكبهتا اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى والتي كان اخرها الهجوم على غزة العام الماضي هي quot; جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب لا تسقط بالتقادم quot; مشيرة الى ان quot; الشعب الفلسطيني لن ينسى ذلك وسيعمل على ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين في كل المحافل الدولية بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات المعنية quot;.

يذكر أن ديفيد بن غوريون اول رئيس وزراء اسرائيلي وصف مجزرة دير ياسين بانها كانت quot; ضرورة لقيام الكيان الصهيوني quot;.