اعتبر ياسر عبد ربه القرار الإسرائيلي الأخير بإبعاد عشرات آلاف الفلسطينيين بمثابة تطهير عرقي.

رام الله: اتهم امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اسرائيل بالعمل على اقامة نظام للتطهير العرقي والفصل العنصري في الاراضي الفلسطينية.

وقال عبد ربه لاذاعة (صوت فلسطين) اليوم quot;ان القرار العسكري الاسرائيلي الاخير الخاص بابعاد عشرات الالاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية والذي يدخل حيز التنفيذ اليوم هو دليل على هذه السياسة الاسرائيليةquot;.

واضاف ان quot;اسرائيل تلجأ الى كل الوسائل من اجل تخفيض عدد الفلسطينيين فوق ارضهم ومن اجل تمزيق وحدتهم ولتقيم نظام الكانتونات والمعازل لهم كل حسب مكان اقامتهمquot;.

ولفت الى ان quot;اسرائيل باصدارها القرار الاخير تحرم الفلسطينيين من حق انساني متعارف عليه دوليا وهو حق التنقل والاقامة حيثما شاء المواطن في ارض وطنه وهو ما يشكل واحدا من حقوق الانسان الاساسيةquot;.

واعتبر ما تنفذه اسرائيل quot;يشكل جريمة عنصريةquot; تتمادى فيها الحكومة الاسرائيلية بشكل غير مسبوق وهي في يوم تطرد الفلسطينيين من بيوتهم في القدس وفي اليوم الذي يليه تحرمه من الاقامة في أي مكان على الارض الفلسطينيةquot;.

وشدد على quot;ان اسرائيل تستبيح اراضينا الان من خلال المتسللين الحقيقيين وهم المستوطنون وجيش الاحتلال الذي لا يحميهم الا النظام العسكري العنصري الذي يريد بقاء الاحتلال والمستوطنين ويريد ان يعرقل حياة شعبناquot;.

ويدخل اليوم القرار العسكري الاسرائيلي رقم (1650) حيز التنفيذ والذي سيمكن جيش الاحتلال من ابعاد عشرات الاف الفلسطينيين من الضفة الغربية في حال البدء بتطبيقه.
ويصنف هذا القرار الكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة كمتسللين غير قانونيين بحيث يمكن الجيش الاسرائيلي من ابعاد او اعتقال كل من يشمله هذا التصنيف بغض النظر عن هويته او جنسيته او مكان ولادته